المؤتمر نت /عارف أبو حاتم -
إبداع المناضل الشاعر محمد حمود الزبيري في مؤسسة العفيف الثقافية



أقامت مؤسسة العفيف الثقافية مساء اليوم محاضرة ثقافية سلطت الضوء على الجوانب الأدبية والثقافية في شخصية المناضل والأديب الراحل محمد محمود الزبيري ألقاها كل من الدكتور صبري مسلم عميد كلية الآداب ولألسن بجامعة ذمار والدكتورة وجدان الصائغ أستاذة النقد الحديث بجامعة ذمار.
وقد أشاد الدكتور مسلم في ورقته المعنونة بـ ( الحوار في مأساة واق الواق) للأديب الزبيري وقال إن أهمية الرواية تكمن في زمنية كتابتها في ذلك الحين فهذه الرواية كما يقول عنها الناقد المعروف عبد الحميد إبراهيم شبيهة إلى حد ما برسالة الغفران للمعري حيث يقترب فيها الزبيري متجسداً في أحد شخوصها من الرموز الدينية مثل شوقه للأزهر وحبه الكبير لإن الأزهر رمز ديني وفي جواره يقع قبر السيد الحسين بن علي بن أبي طالب.
وتحدثت الدكتورة وجدان الصائغ عن الزبيري الشاعر الرومانسي في ورقة عمل بعنوان ( خصوصية الخطاب الرومانسي في شعر الزبيري) قائلاً: إن النصوص الشعرية الجميلة والرومانسية في شعر الزبيري يشع في كل اتجاه، فالأديب الزبيري كان رومانسياً ألقاً يتغنى بالطبيعة والجمال والعذوبة والهدوء، في الوقت الذي كانت فيه روح الشاعر رافضة لكل معاني الاستلاب والاستسلام للحكم الفردي المطلق المستبد.
مشيرة إلى الشخصية الأدبية للراحل الزبيري وقدرته على الجمع بين الهم الثقافي الأدبي والهم السياسي النضالي حيث أفاد الأديب الزبيري من مراجعته الدينية الواسعة في كتاباته الشعرية ومنطلقاته السياسية تجاه قضية الثورة اليمنية.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/2467.htm