الإمارات تطالب بجزرها والعراق يريد تمثيلا ديبلوماسيا في بغداد دعا محمد بن خير الظاهري وزير العدل والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يمثل بلاده في المؤتمر الوزارى الإسلامي المنعقد حاليا فى صنعاء ، دعا إيران لإنهاء احتلالها للجزر الثلاث. مؤكداً حق دولة الإمارات في السيادة الوطنية على جزر طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى والجرف القاري التابع لها. وأشار الظاهري إلى إيمان دولة الإمارات بالحوار والتفاوض في حل الخلافات، منوهاً إلى أن إعادة جزره من شأنه تعزيز أمن واستقرار المنطقة ، مؤكداً رفض الإمارات التام لربط الإرهاب بالمسلمين، داعياً في كلمته أمام المؤتمر أمس إلى الحوار بين الحضارات والشعوب والوسطية ونبذ التطرف وكذلك تطويرمناهج التعليم وتربية الشباب على المناهج الوسطية وأهمية إصلاح آلية عمل منظمة المؤتمر الإسلامي. من جهته طالب هوشيبار زيباري وزير خارجية العراق على هامش الجلسة المسائية للمؤتمر الإسلامي الدول الأعضاء في المنظمة إعلان مواقف واضحة وصريحة مما وصفه بـ "الإرهاب الذي يتعرض إليه الشعب العراقي". منوهاً إلى أن "أعمال القتل والذبح اليومي الذي يتعرض لها العراقيون لم تلق اكتراثا من دول المنظمة". ودعا الدول الإسلامية إلى "تطوير تمثيلها الديبلوماسي في بغداد لتكون قريبة من الحدث وداعمة لأمن العراق وإعادة إعماره وتعزيز مسيرته" ، كما حث الدول الإسلامية على تدريب وتأهيل القوات العراقية، مشيراً إلى أنه " تقع على دول الجوار الجغرافي المسؤولية من خلال التعاون الجاد وإنهاء عمليات التسلل عبر الحدود إلى العراق". واتهم زيبارى موصفهم بـ "أزلام النظام الصدامي " بالوقوف وراء " اعمال الإرهاب والتدمير والقتل الجارية فى العراق" مبدياً ثقته بـ"هزيمة الإرهاب" وموضحاً " أن بقاء القوات الأجنبية "حاجة عراقية لمنع الآخرين من التدخل بشئونه وأن وجودها منظم بحسب قرارات دولية ". وأشاد بما تحقق في بلاده من ممارسة ديمقراطية انتخابية شارك فيها 8.5 مليون عراقي رغم تهديدات الإرهابيين بعرقلة الانتخابات وهدر دماء العراقيين في الشوارع". |