الرئيسان صالح ومبارك يتفقان على مزيد من التنسيق والتعاون عاد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء امس السبت إلى صنعاء بعد زيارة لمصر استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصرى محمد حسني مبارك تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع العربية الراهنة والمستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال والوضع في منطقة القرن الافريقي. وكان الرئيسان علي عبدالله صالح ومحمد حسني مبارك عقدا بعد ظهر اليوم جلسة مباحثات ختامية في مدينة شرم الشيخ استكملا فيها بحث القضايا والموضوعات التي تم بحثها بينهما في جلسة يوم أمس ، كما بحثا سبل الدفع بالعلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والأمنية والسياحية وغيرها . واتفق الجانبان على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين والاتفاقات الموقعة في اطارها . كما تم الاتفاق على توسيع التعاون في مجال النقل سواء من خلال انشاء خط ملاحي بين البلدين أو في توسيع التعاون في مجال النقل الجوي وزيادة عدد الرحلات عبر شركتي الخطوط الجوية اليمنية ومصر للطيران وبما يخدم زيادة حركة التجارة والتدفق السياحي بين البلدين وبخاصة في مجال السياحة العلاجية الى مصر. وقد عبر الرئيسان عن ارتياحهما للتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات ومجالات التعاون وبخاصة في مجال التبادل التجاري والذي شهد خلال الاشهر القليلة الماضية قفزة كبيرة وتطوراً مضطرداً وبخاصة في مجال إقامة المشاريع المشتركة والاستثمارات في البلدين بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات . وأكد الرئيسان حرصهما المشترك على تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. كما بحث الرئيسان تنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا والتطورات التي تهم البلدين والأمة العربية والإسلامية ومنها التنسيق إزاء الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الدورة ال32 لمؤتمر منظمة المؤتمر الاسلامي التي تنعقد في العاصمة صنعاء بعد غد الثلاثاء .. وذلك بما يكفل الخروج منه بقرارات تخدم اهداف الامة العربية والإسلامية وتعزز من مسيرة التضامن بين ابناء الأمة العربية والاسلامية. |
