الرويشان.. خليل قيثارة رائعة في شجرة الفن اليمني الخالد ليست صدفة أن تستهل وزارة الثقافة والسياحة برنامجها التكريمي للعام الجديد 2005م لرواد ومبدعي الفن، والغناء، والموسيقى بتكريم الفنان الكبير، خليل محمد خليل. هكذا استهل خالد الرويشان – وزير الثقافة والسياحة- مهرجان تكريم الفنان الكبير خليل محمد خليل صباح اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء والذي اُستعرضت خلاله عدداً من محطات الإبداع في حياة الفنان خليل. كما قدمت الفرقة الوطنية للموسيقى عدداً من الفقرات الغنائية المختارة للفنان خليل . ويشير خالد الرويشان إلى أن الفنان خليل نجم كبير في مدار الموسيقى اليمنية وحداثة فنية مبكرة، وثقافة موسيقية ودقة. وأضاف: إنه مبدع يعيش في كنف الصدق والإخلاص والذكريات والصور؛ هناك في ثغر اليمن الساحر عدن وفي قرب شلالات التاريخ (الصهاريج). من جانبه قال الفنان علي العودي: إن المحتفى به اليوم ينحدر من عائلة مصرية قرر جده البقاء في عدن حينما تعطلت سفينته ذات مرة، وتوفى والده عندما اكمل دراسته الثانوية؛ مشيراً إلى عدة عوامل أساسية تجذرت في حياة خليل الفنية وهي محيطه العائلى والمورث الشعبي ووسطه الفني حيث كانت عدن مدينة مفتوحة باعتبارها من أهم الموانئ التجارية في العالم. يشار إلى أن الفنان خليل محمد خليل بدأ أول لحن له بأغنية "حياتي" 1948م، وتعتبر مرحلة ندوة الموسيقى العدنية هي البداية الحقيقة للموسيقى في حياة خليل، وبلغ عدد أعماله (44) أغنية منها ثلاث بالفصحى وواحدة وطنية. ونشأ خليل في أسرة فنية، وكان متميزاً في العزف على العود، والبانجو والغناء والتمثيل، حيث قام بأداء دور "يوليوس قيصر" في مسرحية شكسبير الشهيرة. عند الاحتفال الأخير لسنوات دراسته. وأسهم في تأسيس "ندوة ا لموسيقى العدنية" عام 1948م. وقد أعطى للأغنية شكلاً جديداً، ومتميزاً، وتغنى بعدد كبير من قصائد الشعراء اليمنيين أبرزهم محمد: عبده غانم، وإدريس حنبله، وأحمد شريف الرفاعي. |
