![]() |
وفاة 69 طفلاً بسبب سوء التغذية في غزة ارتفع عدد ضحايا سوء التغذية من الأطفال في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 69 طفلاً، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر بشكل تام منذ 139 يوماً، كما منع دخول 76,450 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود منذ تلك الفترة. وأكد البيان ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 مريضاً في ظل اشتداد المجاعة ومنع توزيع المساعدات بطرق إنسانية. ووفقاً لـ"الإعلامي الحكومي"، فإن الاحتلال استهدف 42 تكية طعام في إطار فرض سياسة التجويع، بالإضافة إلى 75 مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء، و121 قافلة مساعدات وإرساليات إنسانية. وأشار إلى أن 877 شهيداً قُتلوا على يد الاحتلال في ما يعرف بـ "مصائد الموت" أو "مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية"، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 5,666 إصابة، و42 مفقوداً. وفي الوقت نفسه يحذر البيان من أن نحو 650 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعاً أو بسبب سوء التغذية. ولفت البيان إلى أن هناك 12.500 مريض سرطان يواجهون الموت ويحتاجون إلى العلاج والغذاء، مشيراً إلى أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية ونقص الغذاء. وحمّل المكتب الإعلامي، المسؤولية الكاملة عن حالة التجويع إلى الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الدول المنخرطة في هذه الإبادة الجماعية بالصمت أو التواطؤ أو الدعم المباشر، وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا. وطالب المجتمع الدولي ودول العالم الحر بالتحرّك العاجل لوقف سياسة التجويع وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة تُباد أمام مرأى ومسمع العالم. كما دعا إلى فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل. صحة غزة تحذر من وفاة المئات وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن أعداداً غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين، وقالت الوزارة في بيان: "أعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد ووإعياء شديدين". وحذّرت الوزارة من أن "المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم، نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود". |