المؤتمر نت - ارتفاع كثافة الدم ليس مجرد مؤشر طبي عابر، بل حالة قد تهدد الحياة إذا لم تُكتشف وتُعالج في الوقت المناسب

المؤتمرنت -
ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك!
أطلقت «مؤسسة القلب الألمانية» تحذيراً جدياً من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ارتفاع كثافة الدم، المعروف طبياً باسم «كثرة الحُمر»، مؤكدةً أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما يجعل التشخيص المبكر والتدخل الطبي أمراً بالغ الأهمية.

ما هو ارتفاع كثافة الدم؟
تحدث كثافة الدم عندما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء بشكل مفرط، ما يجعل الدم أكثر لزوجة ويصعب ضخه عبر الشرايين. هذه الزيادة في الكثافة تضع عبئاً كبيراً على القلب، وترفع من خطر الجلطات الدموية.

تشير المؤسسة إلى أن هذه الحالة قد تكون مرضاً قائماً بذاته ناتجاً من عوامل وراثية أو التدخين المفرط، كما قد تكون علامة على أمراض خفية تحتاج إلى فحص طبي دقيق.

أسباب محتملة لكثرة الحُمر
- نقص الأكسجين في الدم
- الجفاف
- أمراض القلب مثل قصور القلب أو عيوب الصمامات
- أمراض الرئة مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن
- أمراض الجهاز الهضمي واضطرابات الامتصاص الغذائي
- أمراض نخاع العظم
- السرطان

الأعراض التي تستدعي الانتباه
- احمرار شديد في الوجه
- صداع ودوار
- طنين في الأذنين
- حكة منتشرة في الجسم
- ارتفاع ضغط الدم

عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، توصي مؤسسة القلب بضرورة استشارة الطبيب فوراً، حيث يتم «إجراء تحليل دم» لتحديد نسبة خلايا الدم الحمراء ضمن الحجم الكلي للدم، عبر قياس «قيمة الهيماتوكريت».

متى تصبح الكثافة خطيرة؟
تُعد «قيمة الهيماتوكريت» مؤشراً رئيسياً على لزوجة الدم، وتُراوح النسب الطبيعية بين 37% و45% لدى النساء، و42% إلى 50% لدى الرجال. وعندما تتجاوز هذه النسبة 50%، يُعدّ ذلك مؤشراً واضحاً على ارتفاع كثافة الدم، ما يستدعي المتابعة والعلاج.

ارتفاع كثافة الدم ليس مجرد مؤشر طبي عابر، بل حالة قد تهدد الحياة إذا لم تُكتشف وتُعالج في الوقت المناسب. من هنا، تأتي أهمية الوعي بالأعراض وإجراء الفحوصات الدورية، خاصةً لمن لديهم عوامل خطر مثل التدخين أو أمراض القلب والرئة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 12-يوليو-2025 الساعة: 08:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/181425.htm