المؤتمر نت - ذكرت أنباء صحفية أن شركة "آي بي أم" (IBM) عرضت وحدة تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى البيع، في صفقة قد تصل إلى نحو ملياري دولار، وتنهي بذلك عهد من الريادة في صناعة الكمبيوتر كانت قد بدأته منذ زمن بعيد، لتركز على قطاعات مجزية أخرى في مجال تقنية المعلومات.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن "نيويورك تايمز" أن شركة "آي بي أم"، التي تعرف أيضاً باسم "العملاق الأزرق" تبحث...
المؤتمرنت -
هل تتخلى IBM عن صناعة الكمبيوتر الشخصي؟
ذكرت أنباء صحفية أن شركة "آي بي أم" (IBM) عرضت وحدة تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى البيع، في صفقة قد تصل إلى نحو ملياري دولار، وتنهي بذلك عهد من الريادة في صناعة الكمبيوتر كانت قد بدأته منذ زمن بعيد، لتركز على قطاعات مجزية أخرى في مجال تقنية المعلومات.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن "نيويورك تايمز" أن شركة "آي بي أم"، التي تعرف أيضاً باسم "العملاق الأزرق" تبحث بشكل جدي بيع هذا القطاع إلى "مجموعة لينوفو"، وهي إحدى أكبر الشركات الصينية في مجال صناعة الكمبيوتر الشخصي.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة، إلى أن هناك طرفاً آخر لم يعرف، يبدي رغبته في امتلاك هذا القطاع.

وقالت الصحيفة إن الناطق باسم الشركة، إدوارد باربيني، صرح لها قائلاً "إن لدى شركة آي بي أم سياسة عدم تأكيد الشائعات أو نفيها."

وكانت الشركة قد أعادت تركيز اختصاصها على قطاع الأجهزة الخادمة وخدمات الكمبيوتر، رغم أنها كانت من قوى السوق الكبرى بتحولها من صناعة الأجهزة الكبيرة إلى مجال الكمبيوتر الشخصي في العام 1981.

وتحتل شركة "آي بي أم"، التي تتخذ من آرمونك بنيويورك مقراً لها، المرتبة الثالثة حالياً بعد كل من شركتي "ديل" و"هيولت باكرد".

وقالت الصحيفة إن القطاع المعروض للبيع يشمل كافة سلسلة الأجهزة المكتبية والمحمولة والأجهزة الحضنية التي تصنعها شركة "آي بي أم"، وتقدر قيمته بما بين مليار ومليارا دولار.

وكانت أنباء قد أشارت سابقاً إلى أن شركتي "لينوفو" و"آي بي أم" تجريان محادثات حول توحيد جهودهما في مجال صناعة الكمبيوتر الشخصي، وهو القطاع الذي تنشط فيه الشركة الصينية حالياً. وأفادت مصادر شركة "لينوفو" إنها بصدد تعزيز هذا القطاع وتطويره.

يذكر أن مجموعة "لينوفو"، وهي الشركة التي كانت تعرف سابقاً باسم "ليجيند" ? أي الأسطورة ? بدأت أيضاً بالتوسع في مجال صناعة الهواتف الخلوية وتقنية المعلومات، عندما بدأت صناعة الكمبيوتر الشخصي فيها تواجه منافسة شديدة من منافستها الأجنبية مثل "ديل".

غير أنها، وبعد أن حققت نتائج سيئة في العام الماضي، قررت العودة إلى التركيز على صناعة الكمبيوتر الشخصي والأعمال المتعلقة به.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17037.htm