المؤتمر نت - عندما يبدأ مظهر الأظافر في التغير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة منذرة صحية يجب الانتباه إليها

المؤتمرنت -
أظافرك تكشف عن إصابتك بأمراض خطيرة.. كيف؟
عندما يبدأ مظهر الأظافر في التغير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة منذرة صحية يجب الانتباه إليها.

ورغم أن الأظافر جزء ضئيل نسبيا من الجسم، لكنها في الحقيقة كنز دفين من المعلومات، يمكن أن تؤدي إلى التشخيص من نقص الفيتامينات إلى الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة، حتى السرطان.

- اصفرار
قد يكون اصفرار الأظافر ببساطة نتيجة لارتداء طلاء الأظافر لفترة طويلة.

ولكن من الضروري البحث عن التغييرات الأخرى حول الظفر، فقد يكون تغير اللون في الظفر علامة تحذير مبكرة لمرض الغدة الدرقية.

وتؤدي الغدة الدرقية، وهي غدة تقع داخل الرقبة، إلى إنتاج عدد من الهرمونات اللازمة لمختلف جوانب الصحة.

وعندما تكون غير نشطة، فإنها تسبب التعب، والحساسية من البرد، والإمساك، وجفاف الجلد وزيادة الوزن.

وعندما يكون النشاط مفرطا، قد يعاني الشخص من فقدان الوزن والقلق وصعوبة النوم والتعب والحساسية للحرارة.

وتقول الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية إن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تسبب ظهور الأظافر سميكة وجافة وهشة أو ناعمة ولامعة ومتفتتة.

وتشير التقارير إلى أن: "أطراف الأصابع المتورمة والأظافر المنحنية والجلد السميك فوق الظفر غالبا ما تكون علامات على مرض الغدة الدرقية".

وقد تتسبب الصدفية في تغير لون الجلد الموجود أسفل الظفر - من الأصفر إلى الوردي أو البني - ما يتسبب في ظهور بقع من اللون على الظفر.

- الخط
يعد الخط الموجود في الظفر من أخطر علامات التحذير الصحية.

ويمكن أن يشير ظهوره إلى سرطان الجلد تحت الأظافر. ويمكن أن يؤثر على أصابع اليدين والقدمين ويصعب تحديده وعلاجه مبكرا.

وقد يعتقد الناس خطأً أنهم أصيبوا بكدمات في الظفر فقط، أو حتى لا يلاحظوا أي تغيير على الإطلاق.

ويمكن أن يحتوي الظفر خطا أسود أو بنيا، منفصلا عن فراش الظفر، أو ينزف، أو يكون رقيقا أو متصدعا، أو به كدمة لا تزول بالرغم من نمو الظفر.

قد يصبح الجلد المحيط بالظفر داكنا أيضا، ما قد يشير إلى سرطان الجلد، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، وعادة ما يكون نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية (أشعة الشمس أو أسرة التسمير).

لكن، في معظم الأحيان، لا داعي للقلق بشأن الخط الداكن، الذي يُطلق عليه أيضا اسم الميلانيشيا.

- التعجر
يمكن أن يكون تعجر الأظافر أو الأصابع نتيجة للعديد من الحالات، مثل التليف الكيسي، وأمراض القلب، وداء كرون، وأنواع أخرى من السرطان - أو وراثيا.

لكن سرطان الرئة مسؤول عن نحو 80% إلى 90% من حالات تعجر الأصابع.

وتصبح قاعدة الظفر ناعمة، والجلد بجوار فراش الظفر لامعا قبل أن تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد. وقد تكون أطراف الأصابع أكبر من المعتاد.

ويوجد اختبار سهل لمعرفة ما إذا كان لديك تعجر الأصابع بالخطوات التالية:

- ضع أظافر إصبعي السبابة معا، ظهرا لظهر.
- ابحث عن مساحة صغيرة على شكل الماس بين بشرتك، حيث يأتي الضوء.
- إذا لم يكن هناك مساحة، وكان فراش الأظافر متلامسا، فهذه علامة على تعجر الأصابع.

- تنقر/تآكل/خدوش
تحدث الخدوش في الأظافر من حجم دبوس الإبرة إلى طرف قلم التلوين. ووفقا لعيادة كليفلاند، قد يكون هناك تنقر في الأظافر أو التآكل أو الخدوش إذا أصيب شخص ما بالصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة.

والعلامات الرئيسية للحالة هي الجلد المتقشر والحرشفي على أجزاء من الجسم مثل المرفقين والركبتين وفروة الرأس.

- الحروف/النتوءات
تعرف "خطوط بو" بأنها نتوءات أو أخاديد عميقة تمتد على عرض الظفر، قد تبدو مثل التلال في صفيحة الظفر.

ويمكن أن تكون هذه الخطوط ببساطة نتيجة قضم أظافرك أو الحصول على طلاء أظافر سيئ أو إصابة إصبعك في الباب.

ولكن إذا كانت لديك هذه الخطوط عبر أكثر من ظفر، فإن موقع Healthline ينص على أن "السبب على الأرجح هو مرض جهازي" مثل مشاكل الكلى أو الغدة الدرقية، وفق روسيا اليوم.

وتشمل العدوى التي تسبب أخاديد في الأظافر الحمى الشديدة، أو كوفيد، أو الحصبة، أو الالتهاب الرئوي - ولكن من المحتمل أن تكون على دراية بالأعراض الأخرى قبل أن تلاحظ تغيرات في الأظافر.

وفي بعض الأحيان ، يصاب الأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من البروتين أو الزنك في نظامهم الغذائي بخطوط بو.

ولكن قد يكون هذا مجرد عارض جانبي لحالة تعامل معها شخص ما لفترة طويلة، مثل الأكزيما أو الصدفية.

- أصفر وسميك
تعد الأظافر الصفراء والسميكة علامة على مرض السكري طويل الأمد، ولكن من المحتمل أن تظهر في وقت مبكر من المرض.

وتزدهر البكتيريا والفطريات عندما يضعف جهاز المناعة والدورة الدموية لدى الشخص، وهو ما يحدث غالبا عند مرضى السكري.

والمصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية تسمى الفطار الظفري، عادة في أظافر القدم.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 01:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/164469.htm