المؤتمرنت ـ عبدالودود الغيلي -
اختتام ثلاث دورات مصرفية بالبنك المركزي اليمني
يعمل البنك المركزي اليمني حاليا على تهيئة القطاع المصرفي اليمني ليجاري المعايير الدولية من خلال تنظيم دورات متخصصة عالية للعاملين بالبنك أو العاملين في القطاع المصرفي أو المراجعين القانونيين بإشراف مؤسسات مصرفية دولية عربية وعالمية وذلك لمواكبة التطورات العالمية وصولاً إلى الشبكات المصرفية العالمية .
ونظرا للاستقرار النقدي والمالي الذي تشهده الأسواق اليمنية فإن البنك المركزي اليمني قد تلقى مؤخرا عدداً من الطلبات من قبل مستثمرين يمنيين وخليجيين لإنشاء بنوك تجارية وشركات قابضة ، وغيرها من المشاريع الاستثمارية.

وأوضح الأخ أحمد عبدالرحمن السماوي محافظ البنك المركزي ان اليمن كان سباقاً في مكافحة ظاهرة غسل الأموال من خلال الجهود التي بذلتها الدولة في هذا المجال، وهو ما عكس نفسه على استقرار الاقتصاد الوطني وساعد على خلق بيئة مناسبة للاستثمار .
مشيراً في اختتام دورة مكافحة غسل الأموال في البنوك والمؤسسات المالية ودورتي مقاصة الشيكات وإدارة المخاطر المصرفية، التي نظمها معهد الدراسات المصرفية بالتعاون مع البنك المركزي بمشاركة ( 117 ) متدرباً من العاملين في البنوك وشركات الصرافة وصندوق التوفير البريدي، أشار إلى التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي في الجمهورية اليمنية وخاصة منذ بداية برنامج الإصلاح المالي والإداري الذي بدأ تنفيذه العام 95م..
ونوه السماوي إلى أنه تم منذ العام 2000م حتى العام الحالي 2004م تأهيل وتدريب حوالي /2000 /من كوادر البنك المركزي وفروعه الـ 20 في محافظات الجمهورية وأخرها فرع ريمه، من خلال دورات تدريبية داخلية وخارجية.... وتطرق السماوي إلى الحراك الغير عادي الذي يشهده القطاع المصرفي اليمني والمتمثل في تنافس البنوك في تقديم الخدمات المصرفية في ظل
الضوابط الخاصة بذلك.. مشيراً إلى جهود المبذولة لتطوير العمل المصرفي من خلال عدد من مشاريع القوانين المصرفية.. مؤكداً أن قانون البنك المركزي اليمني يعتبر من أفضل القوانين العربية بشهادة مؤسسات مصرفية عالمية.
وأكد محافظ البنك المركزي اليمني أنه بالرغم من أن الأسواق اليمنية أصبحت مفتوحة بدون أية قيود، إلا أن اليمن استطاع الموائمة بين ثلاثة من مفاهيم السياسة النقدية، وهي تعويم سعر الصرف، وحرية خروج ودخول رؤوس الأموال، وبناء احتياطيات كبيرة .. وقال ان اليمن أصبح واعداً وموئلاً للاستثمارات لاسيما مع تحقيق الاستقرار خاصة الاستقرار النقدي والمالي .
من جانبه أشار الأخ منصر صالح محمد مدير عام معهد الدراسات المصرفية إلى حرص المعهد على مواكبة العلوم المصرفية العالمية وعكس ذلك على برامج المعهد،بما من شأنه تأهيل المصارف اليمنية على مواكبة التطورات المصرفية العالمية في شتى المجالات، خاصة مكافحة ظاهرة غسل الأموال والتي أصبحت مشكلة دولية لارتباطها بالجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الاقتصادية بشكل خاصة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16298.htm