المؤتمر نت - حزمة من العقوبات تدرس أمريكا ودول أوروبا فرضها على موسكو، وذلك على خلفية أزمة روسيا وأوكرانيا،

المؤتمرنت -
إشتعال أزمة روسيا وأوكرانيا
حزمة من العقوبات تدرس أمريكا ودول أوروبا فرضها على موسكو، وذلك على خلفية أزمة روسيا وأوكرانيا، خاصة بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونستيك شرق أوكرانيا، حيث تتضمن تلك العقوبات ما أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنّ الولايات المتحدة بصدد استهداف «الدين السيادي»، ورغم أنّ تلك العقوبات ستؤثر بشكل سلبي على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، إلاّ أنّ واشنطن تعتزم تطبيق تلك العقوبات.

وكان «بايدن» قد ألقى كلمة مساء أمس الثلاثاء قال فيها: «على مدار الأشهر الأخيرة كنا نخوض تنسيقا وثيقا مع حلفائنا في الناتو وأوروبا والعالم كله تمهيدا للرد. حذرت الرئيس بوتين منذ أكثر من شهر بشكل مباشر مما سيحدث في حال اتخاذ روسيا إجراءات ضد أوكرانيا».

وأشار «بايدن» إلى أنّ روسيا انتهكت سيادة أوكرانيا معتبراً أنّ اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين هو إجراء ضد أوكرانيا، وتابع: «لهذا السبب أعلن اليوم عن حزمة أولى من العقوبات على روسيا ردا على تصرفاتها. نتبنى هذه العقوبات بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا وسنقوم بتشديدها في حال إقدام روسيا على التصعيد».

وكانت العلاقات المضطربة والتوترات بين روسيا وأوكرانيا قد دفعت رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، إلى الإعلان عن إمكانية فرض عقوبات على موسكو، حيث قالا إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيدرسون مجموعة عقوبات على روسيا، وأشار المسؤولان الأوروبيان، في بيان، إلى العقوبات التي تم الاتفاق عليها إثر اعتراف روسيا رسميا بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، ومن جانبها أعلنت ألمانيا أنّها أوقفت عملية التصديق على خط أنابيب نورد ستريم 2، بعد قرار الرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات إلى جمهوريتين انفصاليتين معلنتين ذاتيًا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 08:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/162649.htm