|
30 نوفمبر نبراسا لمعركة الإستقلال.. أبو راس يتنبأ بمصير عملاء اليوم قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين ابو راس، إن الـ30من نوفمبر العيد الوطني للإستقال المجيد، سيبقى نبراسا ملهما لأبناء الشعب اليمني الاحرار وهم يخوضون معركة الحرية والكرامة دفاعاً عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن. واشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن هذه المناسبة الوطنية تأتي في ظل عدوان مستمر على اليمن يشنه تحالف إقليمي ودولي للعام السابع على التوالي، يعيد إلى الذاكرة حقيقة المطامع الخارجية التي تعد امتدادا للاستعمار البريطاني القديم الحاضر في هذا العدوان. وفيما لفت إلى إنتصار الشعب اليمني على الغزاة والمستعمرين وإحباط مخططات اعداء اليمن التاريخيين المتمثلين بالنظام السعودي والإماراتي وبريطانيا والتي خرجت تجر أذيال هزيمتها في الـ 30 من نوفمبر 1967م، اشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن المستعمر بقي يعمل من أجل الثآر لهزيمته والعودة لتحقيق مآربه مثيراً الفتن بين أبناء الوطن ، ومراهناً على تمزيق النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية. وقال :"الشعب الذي انتصر على الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس سوف ينتصر اليوم على العدوان الإجرامي"، ويعيد مساره الوطني إلى سياقه التاريخي "الذي لا مكان فيه للتبعية والهيمنة والوصاية الخارجية". وفي إفتتاحيته لاسبوعية (الميثاق)- ينشره المؤتمرنت نصها لاحقا- أكد الشيخ صادق امين ابو راس إن مصير العملاء والخونة الذين استجلبوا الغزاة والمحتلين سيكون حالهم أسوأ بما لا يقاس عن عملاء الأمس وستطاردهم اللعنات أينما ذهبوا وحلُّوا. واضاف :" وستتجاوز انتصارات الشعب اليمني نطاقه الجغرافي والعربي ليصبح شريكاً في انتقال البشرية إلى مسارات جديدة من التغيير والتطور الذي يحقق التوازن العالمي لمصلحة المبادئ والقيم الإنسانية العادلة والجامعة". |