المؤتمر نت - قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس إن المؤتمر يتعرض لاعتداءات من قبل الذين يريدون سحب إرادة المؤتمريين والإضرار بالمؤتمر ومكوناته، مؤكداً أن أولئك الذين يعيشون في فنادق الرياض لا يعرفون حتى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
نص كلمة رئيس المؤتمر في الحفل الخاص بالذكرى الـ38 للتاسيس
قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبوراس إن المؤتمر يتعرض لاعتداءات من قبل الذين يريدون سحب إرادة المؤتمريين والإضرار بالمؤتمر ومكوناته، مؤكدا أن أولئك الذين يعيشون في فنادق الرياض لا يعرفون حتى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم المدعو عبدربه منصور هادي.

وحيا رئيس المؤتمر الشعبي العام كل المؤتمريين والمؤتمريات بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو احتفال بالتنظيم الذي ولد من رحم الأمة اليمنية وبناءً على رغبة اليمنيين أنفسهم.


بسم الله الرحمن الرحيم

واصلي واسلم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

الأخوة أعضاء المجلس السياسي الكرام
الأخوة قيادات المؤتمر من لجنة عامة ولجنة دائمة وقيادات فروع
والحاضرون جميعاً من أعضاء المؤتمر ورؤساء الأحزاب ضيوفنا جميعاً

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

كم أنا سعيد اليوم أن نحتفل بهذه المناسبة مناسبة الذكرى الـ38 لإنشاء التنظيم الشعبي المؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم الذي ولد من رحم الأمة اليمنية هذا التنظيم الذي جاء بناء على رغبة جماهيرية ومن كل فئات الشعب واليوم عندما نكون في هذا المكان نحن نحتفل بالذكرى نحتفل باعادة بناء واعادة ترميم وإصلاح مبنى مقر المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وقد غيرت اسمه من مبنى اللجنة الدائمة إلى مبنى المؤتمر الشعبي العام اللجنة الدائمة مكون من مكونات المؤتمر الشعبي العام الأب أولى أن يكرم.

استعدنا ناموس المبنى لأن ناموسه كان هدر ممن لا خير فيهم لهذا اليوم نحن نستعيد ناموس هذا المبنى ونقول للاخرين نحن هنا نحن في صنعاء عاصمة اليمن عاصمة الجمهورية اليمنية.

مر هذا المبنى في عدة مراحل لإعادة إصلاحه وترميمه لكن الله سبحانه وتعالى لم يريد لهم أن يتجملوا أخذوا تكاليفه مرتين يرمموه ولكن لم يرمموه وكل واحد يعرف نفسه ومنهم المرة الأولى أخذوها وطاروا المرة الثانية أخذوها وتقاسموها لذا يجب أن يحفظوا كلمتي ويتركوا القيل والقال وإلا سنفتح الملفات ونظهر حقائق لم أكن اتصورها وأنا داخل المؤتمر.

الآن عندما أكون أنا هنا اليوم استعدنا ناموس المبنى لأن الناموس هذا كان هدر واعتدى عليه والان الشكر أولاً لله سبحانه وتعالى ومن ثم لكل المؤتمريين وقيادات المؤتمر وأقولها صادقة للسيد عبدالملك الحوثي لماذا؟
لأنه الشخص الوحيد الذي وجه بإعادة مباني المؤتمر وأمر بإخراج كل القوات التي كانت داخل هذه المباني ومباني اللجنة الدائمة والمبنى الاخر الأربعة حق المؤتمر أعيدت وأصلحت كاملة أنا اقولها صريحة ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس.

ثم أنتقل إلى ما يتعرض له المؤتمر من إرهاصات ومن اعتداءات الذي يريدون أن يسحبوا ارادة الناس ارادة المؤتمريين إرادة تكوينات المؤتمر زيما عودونا من السابق يريدون ان يضرونا في الحاضر ويسحبوا كل ما يتعلق في حقوق المؤتمر ومكوناته عندما يقول أنهم تموا انتخاب في فندق من فنادق الرياض أنهم انتخبوا عبدربه منصور هادي رئيس المؤتمر وأنا سأحلف يمين بأن عبدربه أنه لم يقرأ النظام الداخلي ايش يقول ولا من هو رئيس المؤتمر لا كيف يتم انتخاب رئيس المؤتمر سيقولون على أساس الثانيين الذي انتخبوهم كيف ينتخبوهم بفندق بينهم البين اجتمعوا ثمانية وعشرة واجروا انتخابات الذي اضروا بأحزابهم قبل أن يدخلوا المؤتمر يريدون أن يضروا المؤتمر بعدما دخلوه شيء واضح وجلي.

وآخر جالس في فندق الريتز ويلقي كلمة ويوجهها إلى الشعب المؤتمري على أساس انه يقول شعبي العزيز مثلما كان يعمل الأمام أحمد اذا قد وقع له شي قال شعبي العزيز.

المؤتمر مش مملوك لأحد المؤتمر مملوك لجماهيره مملوك للشعب اليمني إحنا تحملنا القيادة أنا والذي معي هنا من القيادات واقول لهم لسنا طامعين في أي منصب ولسنا طامعين أن نكون في المؤتمر قيادات احنا طامعين نحافظ على المؤتمر منهم حتى يأتي المؤتمر العام وينتخب له قيادة جديدة وكلنا هنا من قيادات المؤتمر نعدهم بأننا لن نترشح سنطلع دماء جديدة وشباب جديد داخل المؤتمر. هذا بالنسبة للمؤتمر.

انتقل إلى دول الجوار أشقائنا الذين نسوا أواصر القربى أواصر الهدف والدم المشترك وأخذين في الأضرار في اليمن إضرار بعد إضرار قبل ما اقولكم المشكلة أنهم عندما يصلون إلى هناك ويدقون صدورهم يروحوا إلى عند شوية مابش عندهم نظر ويروحوا إلى عند اللجنة الخاصة ويقولوا لهم أحنا المؤتمر نصلحه لكم إحنا نفعلكم المؤتمر إحنا ابو المؤتمر إحنا أم المؤتمر وجدوا قليل هبلان في اللجنة الخاصة يصدقوا كلامهم بعضهم والله ما استطاع ان يحتفل في قريته بمناسبة الذكرى الـ38 أقول هذا الكلام واثني على عناصر كثيرة من المؤتمر الشعبي العام في الخارج ليست في واديهم وليست تعمل زيما يريدون وإنما هدفها اليمن هؤلاء نعزهم ونكرمهم نضعهم فوق الراس.

إحنا الان على وشك انتهاء السنة السادسة للعدوان حصار ظلم جبروت على الشعب اليمني لكن أحب أن أوضح أن الشعب اليمني رافع الهمة وسيظل حريصاً على الدفاع عن تربة أراضيه في كل جبهة وفي كل منطقة تحية للجيش وتحية للجان الذين يقاتلون في كل جبل ووادي هؤلاء عندما يقاتلوا لا يقاتلوا لشخص معين بذاته بل دفاعاً عن اليمن وباسم اليمن.

الاخوان في السعودية يجب ان يغيروا سياستهم مع اليمن ويطوروا علاقتهم مع الشعب اليمني وليس مع أشخاص يقعوا فيما وقع فيه الماضيين من أبائهم أو حكامهم الشعب اليمني الذي يريد أن يحسن علاقته يحسن علاقته مع الشعب من خلال ما يقدم له من خدمات وتسهيلات وبنى تحتية البنى التحتية طبعاً ضربوها ولم يبقى منها شيء لكنها مسجله بقلم ومسطرة وسيأتي يوم ونطالب بها في كل المجالات وفي كل المناسبات.

نحن في الداخل هنا جبهتنا العسكرية شيء رائع نقدر ونحترم كل المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية لكن هذا الانتصار الرائع يتطلب أن يكون خلفه جبهة داخلية قوية وهذه الجبهة تحتاج إلى مصالحة وطنية داخلية زيما ورد في الرؤيا التي اساساً صغناها سوى وكتبناها سوى لكن للاسف لا ينفذ منها شيء هذه الرؤية الوطنية، كويس مادام في رؤية وطنية ليش ما نعمل في الرؤية الوطنية ولماذا نفرغ الدولة من محتواها لاعد مجلس وزراء يشتغل ولا محافظات تشتغل ولا أشياء من الذي نعرفها.

الأخوان بارك الله فيهم قاموا بمجهود كبير لهذا أنا هنا وأنا داخل قال لي شخص ياشيخ صادق ليش عادكم جالسين بالتحالف مع أنصار الله قلت له سنظل نحن وأنصار الله الكتف بالكتف واليد باليد مادام في عدوان داخل اليمن حتى إذا أرادوا الاخوة أنصار الله أن يشكلوا حكومة وحدهم كلنا باذلين كلنا مستعدين يشكلوا حكومة ويديروا الامور كما يحبوا بدون أن ندير الحكومة بلجان من خارج الحكومة.

هذه اللجان إذا كانت عندها الكفاءة والقدرة عينوها بالحكومة عينوا رؤساء اللجان في الحكومة لكن الأمر ان احنا ندخل خمس جنابي أو اربع جنابي في جفل واحد ما يركبش هذا أمر حباً في تثبيت الجبهة الداخلية هذا الأمر نقوله لإصلاح الداخل لأننا مسئولين عن ثلاثين مليون نسمه الثلاثين المليون نسمه جاوعين يشتوا مصاريف يشتوا ديزل يشتوا بترول يجب ان نعمل كيف نهون عليهم .

هذه الأمور تحتاج إلى واقع وإلى صراحة ما تحتاج إلى تكتم القضايا احنا ننصح لكن بعضهم يشلها وبعضهم يطرحها قضايا الناس يجب أن تحال إلى المحاكم ولا تجلس في الادراج ولا يضلوا منتظرين للتحكيم لهذا أو لهذا لم نأت نحل بدل الدولة ولا بدل القضاء ولا بدل النيابات يجب ان تحال القضايا إلى النيابات وإلى المحاكم للنظر فيها والبت والمخطئ يجب ان يحاسب.

القضية الفلسطينية هذه هي قضية العالم الإسلامي كاملةً لا قضية دولة بعينها ولا قضية اسرة بعينها قضية اثنين مليار مسلم لا يحق لي أن اتخذ أي قرار خارج إرادة ورضاء أبناء البلد نفسه الذي هم الفلسطينيين الفلسطينيين هم بأنفسهم من يتخذ قرار بلادهم عندما اتخذ قرار باعتراف او تطبيع علاقة مع العدو الصهيوني يقولك أن هذا قرار داخلي وهذا قرار يخصنا، طيب يخصك لكن لا تعتدي على اختصاصات اثنين مليار مسلم في العالم، إذا كان انت تحسب على حساب الجانب الاقتصادي وما تحصل من الجانب الاقتصادي اترك مقدسات المسلمين لا تبت فيها لأنك لم تقدم اساساً شيء للقضية الفلسطينية هذا أمر واضح وجلي،.

بالنسبة للفلسطينيين يتحملوا هم المسؤولية الرئيسية فيما يتعلق ببلدهم وأراضيهم وتعاملهم بشأن بلدهم لأن كل المستشارين الذين اشتغلوا مع بعض الزعماء وبعض الحكام هم فلسطينيين انبه الفلسطينيين وأقول ما يحصل في فلسطين انتم السبب الرئيسي فيه اتركوا الحزبية والطائفية والمذهبية والعنصرية وليكن مذهبكم هو الله وفلسطين، ولن ينفعكم الحكام الأولين أو المنظرين الأولين ولا المنظرين الاخرين لن تنفعوا إلا أنفسكم يافلسطينين اتركوا أي ولاءات لأي دولة أو أي مذهب أو أي عنصر واجعلوا مذهبكم التمسك بالله سبحانه وتعالى وفلسطين أولاً وأخيراً هذه نصيحتي الذي حبيت أن اقولها.

هذه الأيام سمعتم الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة واللجان في مختلف الجبهات والنصر هو نصر من الله سبحانه وتعالى من كان يتصور أن تنظيم القاعدة أو داعش الموجود في البيضاء ينتهي في ست أو سبعة أيام كانت أمريكا تحرك اساطيلها وتحرك عملاءها لا أعلم يريدونها تروح أم يثبتوها ولكن ما اتضح هو أنهم كانوا يريدون تثبيتها لماذا لكثر مامعاهم من معدات واسلحة لم توجد مع الجيش الذي يقولوا جيش وطني الذي لم ندري هل هو مليشيات او وطني.

هذا النصر في جبيه الرجال النصر يحتاج إلى تضحيات وشهداء ولدعم الجبهات احنا ندعم الداخل وندعم الجبهة الداخلية بكل قوة حتى نصل إلى تحرير بلدنا.

رسالة موجهة إلى كل القوى اليمنية والله لن تنفعنا الرياض ولا تنفعنا أبوظبي ولا ظهران ولا طهران ولا أي مسميات من هذه المسميات والله لن تنفعوا إلا انفسكم ايها اليمنيين إن اردتم حل مشكلتكم فستحلوها وإن اردتم ان تظلوا مسخرة بيد من أراد والسارح والجايي لن تنتهي قضيتكم.

ما يتعلق باتفاق الرياض حول المحافظات الجنوبية إذكروا كلامي لو تم منه شيء واذا تم شيء من اجل مصلحتهم الذي دخلوا سقطرى والذي دخلوا المهرة والذي دخلوا جزر اليمن كاملة ليس انهم دخلوا ليخرجوا فيما بعد سيخرجوا الفاتورة ويقولوا غرامتنا، هذا واضح إذا كانت سقطرى قد عزلت قد التلفون لم يعد مرتبط باليمن والاتصالات ليست مرتبطة باليمن والطيران لم يعد مرتبط باليمن كل يوم يجيبوا لها تاريخ يشلوا عشرين شجرة من دم الاخوين ويزرعوها في شوارع ابوظبي ويقلك هذه من منتجات بلادنا ولا تصدقوا لم يكن فيهم إلا زايد بن سلطان الأب الكبير كان فيه نفس عروبة لكن الاخرين لم نلاحظ عليهم أي عروبة.

الجبهات الذي يقولوا بأن المؤتمر لم يساهم بهذه الجبهات، المؤتمر موجود في كل جبهة أعضاءه مش المؤتمر اعضاءه الذين تطوعوا رؤساء فروع بعض الدوائر موجودين في بعض المناطق لكن عندما نكون موجودين ليس مع طرف ضد طرف ولكن احنا مع اليمن إحنا مع اليمن الكبير وسنظل ندافع عن اليمن بما اوتينا من قوة لأنه هدفنا وخيارنا هو الصحيح أن نظل داخل ونقاوم العدوان من الداخل.

أخيراً كل عام وانتم بخير اوجه التحية التحية الكبيرة لكل المؤتمريين وكل المؤتمريات في كل جبل ووادي وسهل من سهول الجمهورية اليمنية وأقول لهم أن يقبضوا على مؤتمريتهم كما يقبضوا على الجمرة بأيديهم لأن المغريات كثيرة مغريات داخلية ومغريات خارجية يقبضوا على مؤتمريتهم ولا يصدقوا أحد مهما بلغنا ومهما عانينا ومهما لقينا تحياتي للجميع.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمت طباعة الخبر في: السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 04:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/152616.htm