المؤتمر نت - القى  الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة هامة ينشر المؤتمرنت فيما يلي نصها

المؤتمرنت -
نص كلمة رئيس المؤتمر في حفل تكريم كوكبة من مؤسسي التنظيم
احتفاء باعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر وبمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نظم المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم الأحد بمعهد الميثاق حفلاً تكريمياً لكوكبة من الرعيل الاول من مؤسسيه بحضور الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والاستاذ غازي احمد علي الامين العام للمؤتمر والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والاستاذ جابر عبدالله غالب الامين العام المساعد والاستاذة فاطمة الخطري الامين العام المساعد للمؤتمر والاستاذ احمد غالب الرهوي عضو اللجنة العامة عضو المجلس السياسي والاستاذ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضو اللجنة العامة رئيس حكومة الانقاذ والاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس مجلس الشورى وعدد من اعضاء اللجنة العامة والامانة العامة واعضاء الهيئات النيابية والوزارية والشوروية للمؤتمر وكوكبة من الرعيل الاول من مؤسسي المؤتمر .

وفي الحفل الذي بدأ بالقران الكريم والنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد الرئيس ابراهيم محمد الحمدي والامين العام عارف الزوكا وكل شهداء الوطن القى الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة هامة ينشر المؤتمرنت فيما يلي نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

الأخوة أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

الأخوة قيادي المؤتمر الشعبي العام

الأخوة والأخوات الحاضرين جميعاً

الآباء والأخوة المكرمون في هذا اليوم من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام

في بداية حديثي سأنقل أو اقول سأحيي كل رجالات المؤتمر الشعبي العام رجالاً ونساءً على مستوى الساحة اليمنية في كل قرية في كل محلة وفي كل عزلة وفي كل مديرية وفي كل محافظة المؤتمريين الاصلاء الصامدون والمضحون في سبيل نصرة بلدهم وشعبهم خمس سنوات تقريباً مرت على الحرب الظالمة الحرب الشعواء التي شنت على هذا الشعب المسالم والبريء ليس إلا أنه أراد ان يملك زمام نفسه ويملك زمام سيطرته على رأيه وعلى افكاره وعلى بلده خلال الخمس السنوات دمر كل ما بني وأنتم تلاحظون مافي مدرسة إلا ودمرت مافي طريق إلا ودمر حتى الاندية الرياضية والملاعب الرياضية والمعاهد والجامعات والمساجد وكل شيء دمر أي أنها حرب ظالمة شعواء ليس لها أي صفة اليمنيين بأنفسهم هم من يقدروا يحلوا مشاكلهم لن يحل مشاكلنا الخارجيين أبداً لن يحل مشاكل اليمن إلا اليمنيين وصنعاء هي مربط اليمنيين ومركز عزهم وفخرهم هي صنعاء نرحب بكل يمني ويمنية أن يعود إلى بلده وأن يعود إلى وطنه أمناً مستقراً في أمان الله سبحانه وتعالى وفي أمان دولة النظام والقانون التي نسعى إلى تثبيتها يوماً بعد يوم .

اليوم عندما نلتقي وفاءً لوعد في احتفالنا بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام عندما أعلنا عن تكريم كوكبة رائعة من كواكب المؤتمر الشعبي العام منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر عندما اتكلم عن المؤسسين فهم ليس المكرمين فقط المؤسسون هم 1400 من المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام والمؤتمر التكميلي للمؤتمر الشعبي العام ألف وأربعة مئة وأكثر إنما بحكم معايشتي لمرحلة التأسيس اخترنا هذه الكوكبة التي سنكرمها اليوم لأنها هي كانت الكوكبة التي عملت وأعدت لانعقاد المؤتمر والتي كانت تشتغل في كواليسه ليلاً ونهارا أمامي واحد من المؤسسين الكرام الذي له دوراً كبير في إنشاء المؤتمر الشعبي في المؤتمر التأسيسي وهو الحاضر أمامنا الأخ علي مقبل غثيم وما قام به علي مقبل غثيم قاموا به الاخرين كثيرين لذا تبادر إلى ذهني أن اذكره باسم المكرمين كاملا .
المؤتمر الشعبي العام وليسمع القاصي والداني قصة إنشائه كانت الفكرة في البداية على أن يتم تشكيل لجنة حوار وطني من خمسين شخص لجنة الحوار الوطني الذي شكلت من خمسين شخصاً كانت من مختلف القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية كاملةً والمشايخ والعلماء والتجار استمر شغلهم ما يزيد عن ستة أشهر متواصلة وكان لي شرف أن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة بعد أن انجزنا عملية الميثاق ونقاش طويل بمختلف المستويات رأي الاخوان المسلمين ورأي الاشتراكيين ورأي الناصريين ورأي البعثيين ورأي كل القوى السياسية الموجودة اتفقنا على ميثاق فكان القرار أيامها من القيادة عندما قدمنا التقرير تولدت فكرة أن يتم عرضة للاستفتاء على الشعب اليمني وفعلاً نزل للاستفتاء على الشعب اليمني حيث صيغ وطرح كل ملاحظات على الميثاق الوطني من المقدمة حتى احكامه الختامية ووزعوا اعضاء لجنة الحوار إلى مشرفين للتوزيع والإشراف على هذا العمل في كل محافظات الجمهورية أنا كان لي شرف في تلك الايام أن ارسل اللجان في مناطق جيدة وممتازة ومن الدرجة الاولى هي منطقة مغرب عنس وعتمة ووصاب العالي والسافل وكذا زملائي الاخرين بعد ان انتهت عملية الاستبيان جمع ما جاء من ملاحظات من مختلف فئات الشعب وكانت ملاحظات بنائه وهادفة بعد أن تم صياغة الميثاق كمشروع أقر على أن يتم دعوة المؤتمر الشعبي للانعقاد لكي يقر الميثاق الوطني بمسودته الاخيرة وكان الاتفاق على أن يتم انتخاب 700 شخص يمثلوا المديريات والمحافظات بالانتخاب و300 شخص بالتعيين ويكونوا ألف شخص ومع ذلك عندما اجتمعنا في أول مؤتمر  لم يكونوا ألف بل كانوا 1122 حيث اضيف لهم من سقط سهواً او تأخر في بعض المناطق التي لم يتم انتخاب ممثلين لها.

 كانت الفكرة من المؤتمر الشعبي العام في البداية هو اقرار الميثاق لم يكن هنالك فكرة واردة في استمرار التنظيم ولا وجود تنظيم لأنه كما تم في المؤتمرات السابقة سبقتها مؤتمرات كثيرة والاتفاق على ميثاق وطني يتكاتف حوله الشعب ويلتم حوله للعمل على تنفيذه كما سبقه من مؤتمرات مؤتمر عمران ومؤتمر خمر مؤتمر الجند وكانت فكرة تراود الشهيد ابراهيم الحمدي  مؤتمر شعبي نفس الاشياء التي تمت في عمران وفي خمر وفي الجند لم يكن يفكر بإنشاء تنظيم إنشاء التنظيم الذي تم هو بعد اجتماع الالف بصنعاء في الكلية الحربية بدأت الاراء تتكلم وتناقش وهذا كلام للتاريخ وليس للمزايدة والتاريخ لا يستطيع أحد يلويه أو يقول عكس ماهو موجود وبدأت فكرة من سيتابع تنفيذ هذا الميثاق وكيف سيتم الاشراف على تنفيذه بحسب ماورد جاءت فكرة استمرار المؤتمر الشعبي العام في دورة انعقاد وتحويله إلى تنظيم سياسي وكانت الفكرة مبعث عز وافتخار أعضاء المؤتمر وكان من طرحها الشهيد علي عبدالله صالح.

نحن في رئاسة المؤتمر الأول قد بدائنا نفكر في كيفية استمرار التنظيم كتنظيم سياسي جامع لكل أبناء اليمن من كل القوى السياسية التي موجودة أو الذي شكلت منها لجنة الحوار الوطني فتم الاتفاق على ان يتم اختيار لجنة دائمة منتخبة قوامها 75 منتخب 50 ينتخبهم المؤتمر العام و25 يصدر بهم قرار بالتعيين من قيادة الدولة بسد الشاغر عندما اتفق اجريت انتخابات وكانت انتخابات نظيفه وشريفة كاملةً تم فيها انتخاب 50 شخص وتم تعيين 25 بقرار دستوري للفئات الاخرى التي لم تدخل في الانتخابات منها بدأ تطوير المؤتمر الشعبي من سنة إلى سنة من مؤتمر إلى مؤتمر لكن في البداية تم انتخاب الذي هو أمين عام للمؤتمر لم يكن في رئيس للمؤتمر كان في أمين عام وكان الأمين العام للمؤتمر أمين سر للمؤتمر الشعبي وكان المساعدين امناء سر اثنين أو ثلاثة بحسب ماورد هذه هي قصة المؤتمر وقصة انشائه بعيداً عن المزايدة لكن يكفينا فخراً في المؤتمر الشعبي العام أنه مافي من رئيس أتى إلى اليمن إلا وفكر في إنشاء مؤتمر شعبي من بعد الحركة النضالية الوطنية لثورة 48 مكان هم اليمنيين كاملةً مش هم جهة أو شخص معين هم اليمنيين كاملةً بعد ثورة 48 فكروا في إيجاد مؤتمر شعبي وميثاق وطني بعده على اساس في ثورة 55 وبعدها أتت فيما بعد 62 حتى وصلت إلى مؤتمرات عمران وخمر وما بعدها حتى وصلنا إلى هذه المرحلة هذه هي قصة المؤتمر الشعبي العام مؤتمر شعبي أتى من رحم الأمة اليمنية أتى من الريف من المدينة أتى في فترة يعمل على لملمة الصف وكان داخل المؤتمر كل فئات المجتمع كان البعثي والأخوان المسلمين الناصري الجبهة القومية والجبهة الاشتراكية في أول لجنة دائمة ورشحوا في الانتخابات وبعضهم فازوا وبعضهم تم شمولهم في التعيينات استمر إلى هذه المرحلة حتى 1990 عندما قامت الوحدة اليمنية عندها بدؤوا يتسربوا وبدؤوا ينشئوا أحزاب آخرى فكلاً خرج إلى حزبه لكن مع ذلك يقول بأنها تجربة  كانت رائعة حتى يوم كانوا في تنظيم واحد اسمه المؤتمر الشعبي العام  كانوا على اساس انهم متوادين ومتفاهمين حتى أتت الوحدة اليمنية وأقرت التعددية السياسية وأنشىء قانون الأحزاب فكلاً عاد إلى أصله الإخوان المسلمين أنشاءوا التجمع اليمني للإصلاح الاشتراكي عادوا إلى اماكنهم البعثيين عادوا إلى اماكنهم أما من بقى بالمؤتمر ظلوا مؤتمريين حتى النخاع إلى اليوم فمنهم من فر في 2011 ومنهم من فر في 2014 والآن لم يتبقى إلا الخلاصة والزبدة اليمنية المؤتمرية الاصيلة بما فيهم المؤتمر التكميلي الذي حضروا من المحافظات الجنوبية وعددهم 491 شخص وأنا كان لي شرف الاشراف على هذا المؤتمر التكميلي من وضعي في المؤتمر الشعبي العام هؤلاء الذين أمامكم هم الصامدين بعض الناس يقول هذا كان أصله كذا وهذا كذا ونحن نعتبر هذا الكلام مثلما الاسلام فالإسلام يجب ما قبله أي ان من أول كان ما كان وفي ما بعد دخل المؤتمر وأصبح شي ثاني هذا هو أمر إنشاء المؤتمر أي أنه لا يستطيع أحد أن يزايد عليه ولا يستطيع أحد أن يقول أنشاه زعطان أو فلتان أنشاءه الشعب اليمني هذا المؤتمر الشعبي العام لا يرتبط بشخص أو بكيان أو بفئة هذا المؤتمر الشعبي العام يرتبط بالشعب اليمني كاملةً في قراه وأريافه لذا بعد هذه الفترة صار لزاماً علينا أن نقف وقفه جادة مع أنفسنا لنرى ماهي العثرات التي واجهتنا أثناء فترة مزاولة المؤتمر الشعبي العام لأعماله ونقييمها سلباً وايجاباً ونكون صريحين مع أنفسنا وأنه خلال الفترات الماضية كان هناك سلبيات في كذا وكذا ونجب ان نتلافاها يجب ان نقف ونحاول تقييم انفسنا وتثبيت ماهو الصحيح وإزالة ماهو البطال أو الذي لا يمكن ان يمشي معنا منها يجب ان نغيرها.

 إحنا الان لسنا حزب دولة احنا حزب جماهيري شعبي ولسنا حزب مليشيات ولسنا حزب عسكره إحنا حزب مدني نمارس حقوقنا عن طريق الصندوق والانتخابات والديمقراطية والرأي والرأي الاخر.

 الجمع بين دولة وحزب يجب أن تنتهي صحيح نتنافس في انتخابات الرئاسة وانتخابات مجلس النواب نتنافس في انتخابات المجالس المحلية لكن لا نربط الدولة في الاحزاب أو الفئات او التشكيلات أو الجماعات نربطها بالشعب اليمني ونربطها بالتنافس أمام المواطن لما يقدم من خدمات لهذا الشعب هذه هي خلاصة المؤتمر الشعبي العام أي عارفين اخطائنا عارفين سلبياتنا وايجابياتنا مافي واحد منكم من قيادات المؤتمر إلا وعايشها وشافها في ايجابيات كثيرة لكن السلبيات أقل من الايجابيات فالايجابيات كثيرة ويجب أن نشهدها لن نشكر أنفسنا وسنترك الناس هم الذي يشكرونا وسنترك الناس هم الذين يحكمون علينا سلباً أو ايجاباً .
سنبدأ بعملية تكريم الاشخاص وستلاحظون أن هؤلاء الاشخاص كانت لهم مكانتهم في اليمن وكل شخص من الذي سنكرمهم اليوم يحتاج إلى أن نفعل له كتاب لوحده نشرح مواقفه ووطنيته وأسلوب عمله ورجولته داخل المؤتمر الشعبي العام وخارجه وما التكريم اليوم إلا جزء بسيط وجزء يسير وشيء مقل الذي يمكن أن نقدمه لكن نستطيع أن نعمل لهم أشياء تبرز مواقف هؤلاء الشخصيات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت طباعة الخبر في: السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 04:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/147675.htm