المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
عودة مرتقبة لسفراء الخليج الى الدوحة

أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت ان المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى قد حلت تماما مشيرا الى ان الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة.
وقال بن علوي في اعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة ان "الازمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين"، مؤكدا ردا على سؤال حول ما اذا كان السفراء الثلاثة سيعودون الى الدوحة "سيعودون" دون ان يحدد موعدا لذلك.

ودارت ازمة دبلوماسية كبيرة بين قطر من جهة، والسعودية والامارات والبحرين من جهة اخرى اذ اتهمت الدول الثلاث الدوحة بانتهاج سياسات معادية لها لاسيما من خلال دعم تنظيم الاخوان المسلمين.

وقد سحبت الدول الثلاث سفراءها من الدوحة في اذار/مارس الماضي في خطوة غير مسبوقة بين المجلس الذي تاسس في 1981 ويضم السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

واجرى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في الايام الاخيرة جولة شملت الدوحة والمنامة وابوظبي في مسعى دبلوماسي اخير قبل اجتماع جدة الذي اشارت صحف خليجية الى انه بالغ الاهمية بالنسبة لموضوع العلاقات الخليجية.

وتؤاخذ الدول الخليجية قطر على غموض مواقفها تجاه اتفاق الرياض، إذ ترسل أحيانا إشارات جدية حول نيتها في تنفيذه داعمة بذلك تعهدات الأمير تميم، لكن عند التنفيذ تختفي تلك الإشارات.

وتشترط السعودية والإمارات والبحرين أن تبادر قطر إلى تطبيق اتفاق الرياض الذي أمضى عليه الأمير تميم نهاية العام الماضي، وذلك لإعادة السفراء إلى الدوحة.

ويقضي اتفاق الرياض بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وينص الاتفاق كذلك على “عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي”.
• العرب
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 02:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/118909.htm