السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:57 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
باسندوة ومرافقوه
كرس مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوع الماضي لإعلان الحرب على الاعلاميين وحرية الرأي والنقد البنَّاء.. وإذا كان ما أُعلن رسمياً من قرارات خرجت بها الحكومة ومنها اتهام الاعلام الذي يتناول فشل الحكومة وإخفاق رئيس الوزراء.. بالأعداء.. وكذلك اتهام الصحفيين والكُتّاب بالمرتزقة وانهم يتقاضون اموالاً مقابل تلك الكتابات التي تكشف فساد وإفساد الحكومة في البلاد.. ولم تكتفِ الحكومة بذلك التحريض واطلاق التهم وتكشير مخالبها عن توجه لتكميم الأفواه، بل لقد طالبت الوزارات بالرد على كل من يكتب عليها..

إلا أن ما يخيفنا ان تكون حكومة باسندوة قد اتخذت قرارات سرية أخطر وأبشع من ذلك.. ومنها إيكال مهمة إسكات الاعلاميين عبر الحراس المرافقين لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ليتعاملوا معهم بنفس طريقة التعامل الذي اتبعوه مع الشاب بابل السنباني حارس معهد اكسيد..
إن تهديدات رئيس الحكومة واعتبار كل من كتب مقالاً ضد رئيس الحكومة أو أحد أعضائه عدواً.. أو مقابل أموال يكشف عن توجه خطير لاستهداف حياة الصحفيين والكُتّاب..
ولابد من التعامل مع تهديدات رئيس الحكومة بجدية، فكل صحفي وكاتب اصبح «عدواً» بعد اليوم ، وما يؤسف له بحق أن نقابة الصحفيين أو المنظمات الحقوقية لم تدن تهديدات الحكومة حتى الساعة.. ورغم ذلك ماتزال مطالبة بتحديد موقفها إزاء ذلك..
للأسف لقد انكشف وجه الحكومة القبيح الذي حاولت إخفاءه باستعطاف بسطاء الناس بالدموع، وبدلاً من أن تنفذ مهامها الوطنية نجدها بطريقة قطاع الطرق تتوعد الصحفيين والاعلاميين.. وكان الأولى بحكومة وفاق وطني أن تلجأ الى السلطات المختصة وتجسد حقيقة الاحتكام للقانون، بدلاً من أساليب البلاطجة.
والمضحك المبكي أن الحكومة لم تغضب وتطلق تهديدات كهذه ضد الارهابيين الذين يحصدون أرواح المئات من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء.. أو تتوعد قطاع الطرق ومفجري أنابيب النفط أو الغاز أو أبراج الكهرباء وتصفهم بالأعداء والمرتزقة..

ولهذا.. على الحكومة أن تدرك أن اللصوص والسرق والمفسدين هم الذين يرتعدون خوفاً من الحق والحقيقة.. أما من نذروا أنفسهم للدفاع عن قضايا الشعب والوطن ولا يملكون إلا قلماً فلن يتخلوا عن واجبهم الوطني المقدس.. وسندافع عن أحلام الشباب وتطلعات الشعب.. ولن نسمح- مهما كان الثمن- لمن سرقوا أحلام الشباب واستغلوا دماءهم للوصول الى السلطة أن يسرقوا ثروة الشعب اليمني، ويجهضوا أحلامه وتطلعاته بدموعهم القاذفة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025