الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 10:57 م - آخر تحديث: 10:43 م (43: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
التصفيق الخطير..!!
لست في وارد الحديث عن طاقم المستشارين أو لجنة التواصل، وإنما الحديث عن أبرز أهداف التعيين وهو «الحوار».
حوار القوى السياسية الهادف لاستكمال خطوة أخرى مهمة باتجاه الانتقال الى يمن جديد وفقاً لبنود المبادرة الخليجية وما بعدها من المبادرات اليمنية التي يجب أن يثبت جميع اليمنيين إمكانية إطلاقها ولو من باب الانتصار للمثل العربي «ما حك جلدك مثل ظفرك»!!
أما ما يضغط على القلب والضمير في هذه اللحظة فهو الخوف من أن يتعثر الحوار على أبواب الشروط ومزادها الرافض للتوقف.. هذا أولاً.
أما الخوف الثاني والأشد فهو أن يكون القول بأن كل شيء مفتوح على الحوار مبرراً لمزاد انفعالي على حساب القيمة الأجمل في الحياة اليمنية وهي الوحدة.
هذا ليس تشاؤماً وليس استباقاً أو التحاقاً بالأوهام، وإنما تفاعلاً مع مواقف معلنة لا أراها إلا مزاداً غير إيجابي تجاه ثابت «الوحدة».
فلقد صرح مسؤولون من العيار الثقيل في الحكومة وفي الأحزاب أنه ليس هناك سقف أو خطوط حمراء أمام الحوار.. والمخيف أن ذلك كان يتم في سياق الحديث عن القضية الجنوبية وعن شكل العلاقة بين اليمن وبعضه، وهو سياق أخشى أن يغري البعض على رفع سقف «التشظي» التي يطرحها البعض على خلفية وجود مظالم بيّنة وحقوق منتهكة، وهو ما يفرض حلولاً واقعية تنال من الفساد وتضرب على يد الظلم دون أن يكون الثمن التفريط بإنجاز الوحدة في مزاد أخذ فيه كثيرون يزايدون حول أيٍّ منهم يكون أكثر جرأة على هدم إنجاز سيبقى النقطة المشرقة اليتيمة في ليل اليمنيين بل وليل العرب.
مشكلتنا الجديدة أننا صرنا نصفّق بل وأحياناً نصفّر في أماكن خطيرة دون إدراك أو تفكير بعواقب التصفيق والتصفير..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025