الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 09:26 م - آخر تحديث: 09:06 م (06: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نجيب غلاب
نجيب غلاب -
محسن.. إني لك من الناصحين
لا شيء بإمكانه أن يضبط إيقاع الصراع في اليمن بطريقة عبقرية تنجز التغيير، ويجعل من المبادرة الخليجية منجزا بشريا تحيطه العناية الإلهية سوى الثقة بين الأطراف المتنازعة ومراهنتهم على اليمن كبلد طال عذابه ويريد أن يحيا بسلام، كثيرا ما أفكر بالأغلبية الفقيرة الضعيفة التي تحولت إلى ضحية لصراع الوحوش، الكل مع اليمن إلا أبناءه الطغاة.

لنحسبها بواقعية أي القرارات يحتاجها الرئيس هادي الآن لينتج لنا سيمفونية هادئة باتجاه المستقبل، تخيلوا قرارا رزينا يحيل اللواء علي محسن إلى التقاعد، حسب تصوري سيكون محسن المستفيد الأول من هذا القرار، حركة شطرنجية مثل هذه مسنودة بقرارات داعمة في الأجهزة الأمنية وبتوافق الأطراف الفاعلة سيجعل اللعبة السياسية تتحرك بتلقائية، وتدير نفسها باتجاهات إنجاز التغيير الذي يريده كل يمني.

على الجنرال علي محسن أن لا يضع أي شروط لتأمين نفسه، فخروجه سيحوله إلى رمز وطني وناشط فاعل في المجتمع، وسيكون تأثيره في كل الاتجاهات، ربما يتمكن محسن من إدارة لعبته بحذق ويتحول إلى مجال لإنتاج التسامح والسلام وطاقة فاعلة في صياغة المستقبل، علي محسن بحاجة إلى فتح أفق الالتحام بمحيطه الحيوي الذي غادره، دون أن يترك مغامراته التي جعلته ثوريا مخلصا لعقائده التي احتوته، ربما إن تمكن من تفجير حساباته أن يكون قنطرة لإنجاح التوافق، الأمر بحاجة إلى المراهنة على التاريخ وحاجة اليمن إلى تضحيات ستجعله الرابح الأكبر.

إعادة صياغة التحولات في الفترة الانتقالية وما بعدها بحاجة أن يخرج الجميع من الصندوق المغلق الذي تحكم باليمن ومازال، لنفكر بطريقة مغايرة ونراهن على الواقع كما هو لا بهدف تثبيته، بل بطموح تجاوزه، وهذا لن يحدث ما لم نفكك عقل الماضي الذي ينتجه الصندوق الذي حكم عقل النظام السابق، بإمكاننا أن نصنع تاريخا عبقريا دون أن يخسر أحد، وبإمكاننا أن نحقق أحلام الكل نخبة وشعبا، إنها تحولات قد يملؤها الارتباك والاضطرابات، وسيكون ألم المخاض عسيرا على الكل دولة ومجتمعا، والمطلوب أن نتحمل تناقضاتنا ونعيد بناءها بما يفكك الخلاف بثقة من يتجه إلى المستقبل، ويراهن على بناء الدولة فهي الخيار والحل الحاسم.

وفي الختام أسأل: هل بإمكان محسن أن يتحول إلى صانع تاريخ يحميه الكل، ويكون حلقة وصل مساهمة في تفكيك بنية الصراع الراهن حتى نتمكن من الخروج من مآزقنا القاتلة؟

- عكاظ السعودية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025