الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 06:16 م - آخر تحديث: 06:11 م (11: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د. هاشم عبده هاشـم
د. هاشم عبده هاشـم -
لا تخافوا على اليمن
لست خائفا على اليمن..
•• ولست متشائما بصدد مستقبله.. بالرغم من الأوضاع الأمنية.. والسياسية.. والقبلية التي تسوده الآن.. وبالرغم من حالة تنازع السلطة السائدة الآن بين زعاماته الظاهرة في السلطة.. أو المؤثرة في الحياة العامة.. أو المتوارية عن الأنظار..
•• أقول إنني لست قلقا على اليمن بالرغم من كل ذلك، لأن الإخوة في اليمن.. لن يجدوا ــ في النهاية ــ خيارا أفضل من أن يتعايشوا مع بعضهم البعض، بعد أن أصبحت بلادهم «شبحا».. أو «هيكلا» عظميا لدولة لم يبق لها ما تقوم عليه أو تستند إليه.. إلا ذلك التاريخ المشرف.. والأصالة الحقيقية والقيم الإنسانية المؤثرة.. وإلا فإن الاقتصاد شبه منهار.. والأمن مضطرب.. والشكوك ضاربة حتى بين أبناء البيت الواحد.. والأحلام لم تعد كبيرة كما كانت في الماضي، في أن تصبح بلادهم ذلك النموذج الأمثل للديمقراطية.. والتنوع والتعددية وبالذات بعد أن أدركوا جميعا.. أن السياسة وهم في أكثر الأحيان.. وأن سد رمق الجوع «أولا» كان ولا زال ويجب أن يستمر هو المطلب الأول لأي شعب يتطلع إلى أن يعيش حياة كريمة.. وهانئة.. حتى يبدأ في المطالبة بما هو أبعد من ذلك، في ظل السياسات الواقعية التي كان اليمن يحتاج إليها في الماضي..
•• اليوم فقط.. بات الناس هناك متأكدين بأن عليهم أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم.. وأن مصيرهم ومستقبلهم لا يمكن أن ينهض إلا على أسس من هذا التفكير الواقعي، وذلك ما يجعلني متفائلا بعض الشيء..

***

ضمير مستتر:


•• هناك فارق كبير بين الحقيقة والطموح في كل زمان ومكان.

نقلا عن صحيفة عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025