الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 08:49 م - آخر تحديث: 08:35 م (35: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
البحرين: قضية "تقبيل قدم معلمة" تتفاعل جنائياً
بدأت النيابة العامة في مملكة البحرين التحقيق في قضية "الطفل عمر"، الذي أجبرته إحدى المعلمات على تقبيل قدميها، في تطور نوعي للقضية التربوية، التي بدأت تتخذ منحاً جنائياً، بعد قرار بفصل المعلمة نهائياً، فيما رفض والد الطفل تدخل السفارة المصرية في القضية، التي اعتبرها "منتهية."

وقال والد الطفل عمر، وهو بحريني من أصول مصرية، في تصريحات لـCNN بالعربية: "أنا اعتبر الحادث هو خطأ تربوي فردي، وتصرف مشين لمعلمة يجب أن تكون فيها الأمانة لأطفالنا، بصرف النظر عن مذهبها، وليس له علاقة بالمذهب أو الطائفية، التي استغلها البعض."

وأشار "أبو عمر" إلى أنه "تم اكتشاف الحدث بالصدفة، عندما قال أحد أصدقاء عمر إن المعلمة فوزية تحب عمر أكثر من غيره، لذا فهي تجعله يحب (يقبل) رجلها، بالإضافة إلى وجنتيها."

ووصف الأب أن التصرف الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم ضد المعلمة كان "صائباً"، بعد تشكيل لجنة تحقيق في تلك الأحداث.

وعن تدخل الخارجية المصرية من خلال سفارتها في البحرين، قال إنه تلقى اتصالاً من السفارة المصرية بالمنامة، ولكنه لم يتجاوب معها، باعتباره بحريني من أصل مصري، وأن "الأمر يخص أسرة بحرينية"، ويجب ألا يتدخلوا بالموضوع بتاتاً.

ورفض "أبو عمر" استغلال موضوع طفله بشكل طائفي، يؤثر على النسيج البحريني، خصوصاً في هذه الأوقات التي تشهدها البلاد.

وقال: "إن أشد ما يؤلمني هو أن الأطفال حتى الآن يحبون (ماما فوزية)، كما يسمونها الأطفال ببراءة، فطفلي تفاعل مع معلمة أساءت التصرف معه، وأخذت عقابها."

من جانبها، أكدت المعلمة فوزية، من خلال زوجها، الذي تحدث باسمها، أن " القصة برمتها ملفقة."

ووصف الزوج القصة بأنها "استغلال لوضع معين، ليعكس وضع سياسي طائفي محتقن، لدى بعض من يريد خلق طائفية بين الطائفتين."

وقال، نقلا عن زوجته: "عادةً الطلبة التي تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات يسلمون صباحاً على معلمتهم في المدرسة، بوضع قبلة على وجنتها، تعبيراً عن الحب، وقربها منهم كأمهم، وهذا لم يبدأ مؤخراً، بل منذ سنوات."

وأضاف: "ولكن أبو عمر يبدو أنه تحفظ على قبلة ابنه عمر، البالغ من العمر 4 سنوات، لامرأة أخرى غير أمه، وطلب من إدارة المدرسة ذلك رسمياً في اليوم المفتوح، وتفهمت إدارة المدرسة هذا الطلب، وأرسلت تعميما إلى جميع المعلمات بعدم فعل ذلك."

وأوضح زوج المعلمة أنه كان يعتقد أن الأمر قد انتهى عند هذا الحد، وقال: "ولكنه تطور خلال أسبوع، وتم تحويل القبلة من الوجنة إلى الرجل، وتدخلت بعض الأطراف لخلق جو طائفي في مدرسة لطلبة أطفال، وتم تشكيل لجنة من المدرسة."

وقال زوج المعلمة إنه، ولإنهاء القضية، تم توقيف زوجته فوزية لمدة أسبوع عمل، لكن وزارة التربية تدخلت، وطلبت من إدارة المدرسة فصلها نهائياً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025