الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:18 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
إقالة الحكومة
زيارة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة الأسبوع الماضي تكشف حقيقة بؤس الحكومة وفشلها في تنفيذ المهام الوطنية التي اجمع اليمنيون والأشقاء والأصدقاء على الرهان عليها لاخراج اليمن من الأزمة التي كادت ألسنة نيرانها تهدد بإحراق كل شيء فيها..
للأسف لم تدرك بعد الحكومة أبعاد تلك الرسالة التي وجهها لها فخامة الرئيس والتي تكشف عن حقيقة فشل الحكومة في استشعار مسؤولياتها الوطنية.. وتسخير جهودها للتخفيف من معاناة الشعب والتي بالتأكيد كانت ستزداد سوءاً.. لو واجهت البلاد أزمة في النفط ومشتقاته لذلك كان لابد أن يتدخل الرئىس.. عسى تفهم الحكومة ذلك..
لكن لم تمضِ أيام على اعلان مكرمة خادم الحرمين الشريفين للشعب اليمني حتى تعرض أنبوب الغاز لأعمال تخريبية.. فيما الحكومة لم يعد بمقدورها حماية الغاز ولا النفط ولا الكهرباء ولا الطرق العامة.. ولا.. ولا.. ولا أيضاً حياة الجنود الذين اصبحوا يقتلون في معسكراتهم..
هذه التداعيات الخطيرة تتطلب اتخاذ إجراءات شجاعة لانقاذ البلاد قبل أن ينهار كل شيء وتصبح اللملمة من المستحيلات..
إن المصلحة الوطنية والدينية تفرض عدم ترك اليمن تغرق في الفوضى والدمار ارضاءً لهذا النافذ أو ذاك الحزب..
فقد اصبح 25 مليون يمني يعانون أشد المعاناة فيما تواصل الحكومة نكء الجروح وإشاعة الفوضى في خطابها السياسي والإعلامي والعملي وليس هناك ما يؤكد على إشاعة روح الوفاق والمحبة وتعزيز الوحدة الوطنية..
> وإذا كانت هذه الحكومة عاجزة عن إزالة متاريس الحصبة وبنادق الفرقة المتمردة.. لاهمالها وعدم استشعارها لمسؤولياتها الوطنية فقد شجعت المجرمين على أعمال التقطعات وضرب الكهرباء والنفط والغاز وقتل المواطنين بالطرق العامة ونهب ممتلكاتهم..
لقد قبل الشعب بالخروج من الأزمة وتنازل علي عبدالله صالح عن حقه المكفول دستورياً وتنازل المؤتمر عن رئاسة الحكومة ونصف أعضائها والأغلبية في البرلمان.. كل ذلك من أجل وقف تداعيات الأزمة.. وانقاذ اليمن من مخططات المتآمرين.. لكن لم يتحقق شيء من ذلك إلى اليوم ولم تتزحزح حتى خمسة متاريس بالحصبة مقابل ذلك..
وإذا لم تتحرك الحكومة وتطبق القانون دون مهادنة وتعمل وفق كلمة رئيس الجمهورية في اجتماعه الأخير معها وترفض السماح لأيَّ كان افشال عملها.. ما لم لابد من انقاذ الوطن بتغيير الحكومة..
فما يحدث الآن هو مؤامرة لإفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قبل الرافضين للتسوية السياسية..
إن أجراس الخطر تقرع.. هنا وهناك والدماء تسفك ولابد من وضع حد لهذه التداعيات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025