الإثنين, 14-أبريل-2025 الساعة: 04:07 م - آخر تحديث: 02:51 ص (51: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
دين
المؤتمرنت - نجاة جبار -
خروف واحد يكفي ..

قصد رجلٌ داراً في سالف الزمان للضيافة، فضيفته المرأة، إذ كان الزوج في عمل له على مسافة ليست قريبة.. وقدرت المرأة من هيئة الرجل مكانته في قومه.. فقررت أن تذبح له خروفاً وقد فعلت وتناول غذاءه في ما وصل الزوج وعلم أن زوجته ذبحت خروفاً فغضب وعنفها قائلاً: لماذا ذبحت خروفاً، كان يمكن أن تكتفي بدجاجة؟! وأقبل عليه الضيف بعد أن سمعه فقال: دعها يا أخي، لماذا تؤذيها وقبل أن يكمل الرجل كلامه: قالت: أنه يلومني لأني ذبحت خروفاً واحداً ويقول لماذا ذبحت خروفاً واحداً، لماذا لم تذبحي أثنين؟ إكراماً لهذا الضيف النبيل، فاستغرب الرجل كرم مضيفه وشكره قائلاً: أن خروفاً واحداً كثيراً جداً، وانه لن ينسى كرم الرجل وسيحدث عنه أينما حل وكان ذلك منه حتى ذاع صيت الرجل وهكذا أنقذت الزوجة صورة زوجها من التشوه أمام ضيفه، بل جملتها ونقلتها مما هو دون إلى ما هو أرفع وأعلى، ولسنا هنا في محل مدح صفة الكرم ولكن في حسن تخلص المرأة من المأزق الذي وضع زوجها نفسه فيه وإقالة عثرته والتغطية على ما يُشين شخصه وينال من مكانته الاجتماعية، وهكذا تفعل الزوجة الحكيمة الوفية مثلما يفعل ذلك ايضاً كل من يعنيه أن يجمل صورة شخص ما أوجهة ما بإخفاء الوجه المعتم وإضاءة الإيجابي وتبرير النقص بل جعله ميزة وامتلاء، لكل الحالة التي صحت مع الزوجة لا تصح دائماً، بل إنها عين الخطأ أو الخطأ الجسيم حين تتكرر أكثر من مرة مع شخص معنوي، كأن تبرر تقصيراً في العمل الذي عليه تأديته أو المنصب، أو الخدمة لأن (الُمقيل) هنا أو (المُلَّمِع) للصورة هو إنما يتنازل عن حق آلاخر ويكرس الخطأ الذي سيؤثر سلباً في دائرة واسعة من المستفيدين أو الذين ينبغي أن يستفيدوا، وتكرر الخطأ ومعه التبرير الدائم سيراكم الغبار على الصورة ويترك أثراً لا يمكن محوه، لأن الخطأ يصحح بتشخيصه وعلاجه لا بنكرانه..
وأن التماس المبررات وترقيع ما تمزق لا ينجح دائماً لأنه ربما أدى إلى انهيار النسيج لكثرة الرّقع.. لأن التصحيح لخلل شخص ما يعني جمعاً من الناس لا بد منه ولا يتم إلا بالمصارحة والمكاشفة والحوار لا بالتكتم والاسرار، والهمس، خاصة إن كان أولئك الخطاؤون (وكلُّ إبنُ آدم خطاء). أخوة لك خبرتهم على مدى الأيام والسنوات، فلتعلم كيف نكتشف أخطاءنا ونصغي لمن يساعدنا في معرفتها ـ بسلامة طوية ـ لأننا إن لم نعرف ما هو الخطأ لا يمكن أن نعرف ما هو الصحيح ولا يصح إلا الصحيح








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025