السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 12:37 م - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
اعتصام للمطالبة بتسليم السلطة بمصر
تعهد عشرات المتظاهرين بالاعتصام في ميدان التحرير حتى يُسّلم المجلس العسكري الحاكم السلطة للمدنيين، وذلك بعد احتفالات شارك فيها مئات الآلاف لإحياء الذكرى الأولى للثورة.

وكان مئات الألوف من المصريين قد خرجوا في مظاهرات يوم أمس وُصفت بأنها الأكبر منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.

وغلب ارتفاع المعنويات على المحتشدين، لكن انقساما حدث بين نشطاء يطالبون بإنهاء الحكم العسكري فورا وآخرين يحتفلون بما حققته الثورة حتى الآن.

واحتشد عشرات الآلاف من الإسلاميين والليبراليين واليساريين ومواطنين عاديين في ميدان التحرير بالعاصمة، مركز الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك، وهم يلوحون بالأعلام المصرية ويرفعون اللافتات التي تحمل شعارات متنوعة تعكس اختلافا على ما يعنيه هذا اليوم.

وللمرة الثانية يتجاهل المصريون شائعات التخويف، فبعدما شاركوا بكثافة في الانتخابات التي مرت هادئة على عكس توقعات بأن تشهد عنفا واسعا، عادوا للمشاركة بقوة في مظاهرات ميدان التحرير، ومرت ساعات النهار في هدوء ودون مشكلات، تخوف منها البعض على خلفية ما عدّوه تناقضا في الأهداف بين فريقين من المتظاهرين.

ويتخوف البعض من احتمال اندلاع أعمال عنف في حال توسيع نطاق احتجاج كان يخشاه المجلس العسكري، ويأمل أن يقتصر التظاهر على الاحتفال، وذلك بعد أن انتهت سلسلة من الاعتصامات في الأشهر الأخيرة بمواجهات مع قوات الأمن وخلفت عشرات القتلى.

وبالتوازي مع احتفالات ذكرى الثورة الأولى، أكدت عدة حركات في مقدمتها حركة شباب 6 أبريل وائتلافات شباب الثورة أن الثورة ما زالت مستمرة لأن أهدافها لم تتحقق بالكامل.

الهتاف الأثير لثورة 25 يناير كان حاضرا في ذكراها الأولى، حيث ردد المشاركون "كرامة، حرية، عدالة اجتماعية"، وزاحمته في ذلك هتافات تنادي بـ"سقوط حكم العسكر" والمطالبة بسرعة تسليم السلطة إلى المدنيين، وأخرى تطالب بحقوق شهداء ومصابي الثورة، فضلا عن هتافات تنتقد التباطؤ في محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ورموز نظامه.

البرلمان والميدان
وعلى المنصة التي أقامها الإخوان المسلمون، كانت المطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين حاضرة أيضا، وحضر معها هتاف "تغيير، حرية، عدالة اجتماعية"، إضافة إلى المطالبة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومحاكمة كل رموز النظام السابق، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وامتدت الهتافات لتشمل المطالبة بسقوط إسرائيل، فضلا عن انتقاد الرئيس السوري بشار الأسد واليمني علي عبد الله صالح.

ومن على هذه المنصة، حرص القيادي في حزب الحرية والعدالة والنائب في البرلمان الجديد محمد البلتاجي على توصيل رسالة مفادها أن البرلمان والميدان متكاملان وليسا متنافسيْن، معلنا العمل من أجل تحقيق بقية أهداف ومطالب الثورة، حيث إن برلمان الثورة سيقر قريبا قانون استقلال السلطة القضائية، حتى يطمئن الشعب إلى أن المحاكمات الهزلية التي تجري حاليا لن تستمر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025