السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:30 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
جمود الإعلام الرسمي
حالة الجمود والتقوقع الراهنة التي يعيشها الاعلام الرسمي وبالأخص القنوات التلفزيونية كنتيجة طبيعية للاجراءات التي اتخذها معالي وزير الاعلام -للأسف الشديد-تظل أي هذه الحالة بعيدة عن اهتمام الصحافة التي طالما ظلت تشكو كثيراً من الاعلام الرسمي وطالبت بضرورة تحييده عن كافة التأثيرات الحزبية وطالبت غير مرة بأن يظل معبراً عن رأي وتطلعات وآمال رجل الشارع اليمني بحيث يكون أبوابه مشرعة لكافة الآراء وبالتالي يقدم الصورة الكاملة لطبيعة الزخم الشعبي ومشاركته الفاعلة في الحياة اليمنية.
هذه المطالبات لاريب سرعان ما وجدناها تتبخر وتصبح شيئاً .من الماضي، في الوقت الذي اصبحت حقيبة وزارة الاعلام بيد المعارضة سابقاً، وذلك على عكس ما كان يتوقع الناس ان تشهد الحياة الاعلامية زخماً جديداً على كافة جوانب العملية الاعلامية حتى يدللوا بهذا التجديد مصداقية شكواهم من الاعلام الرسمي، وقدرتهم على ايجاد اعلام رسمي اكثر التزاماً بمثل وقيم المهنية المرتكزة على الرأي والرأي الآخر والتعاطي المسئول والمقتدر مع مختلف القضايا اليمنية بما يعزز من تنمية وترسيخ وتجذير الوعي لدى الجماهير.
لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وانما للاسف الشديد تراجع كبير على مستوى الأداء الاعلامي حيث جمدت البرامج الحوارية والتفاعلية بصورة فجة لاتعكس اي روح مهنية مسئولة لدى متخذي قرار التجميد، بل تعكس حالة انتقام من هذه البرامج ومعديها ومقدميها.. وهذا أمر لا نقوله من باب التجني على أحد بل تؤكده المبررات التي حاول تسويقها اصحاب قرار التجميد وهي مبررات واهية ولاعلاقة لها بالمهنية وقيمها ومثلها.
مهما كانت الملاحظات التي رصدوها على هذه البرامج، إلا أنها لاتعطيهم الحق في تجميدها وخاصة انها برامج قادرة على استيعاب التطوير والتحديث ان كانت لديهم افكار تطويرية بالصورة التي تخلق لدى هذه البرامج المزيد من الفاعلية والتأثير الاتصالي والارتكاز على الرأي والرأي الآخر بما يتفق مع عظمة الممارسة الديمقراطية التي تعيشها البلاد.
أما ان يتم الاكتفاء بتجميد هذه البرامج فان ذلك لا تفسير له سوى معاقبة هذه البرامج والعاملين فيها وكذا افراغ القنوات الاعلامية الرسمية من رسالتها الوطنية، وتلك جريمة ليس في حق هذه القنوات فحسب وانما في حق الشعب صاحب المصلحة الاولى من هذه القنوات التي يدعمها من قوته.
وخلاصة.. ان استمرار حالة الجمود والتقوقع والانزواء للقنوات التلفزيونية الرسمية لن يخدم إلا اهدافاً واجندة حزبية ضيقة تخشى الرأي والرأي الآخر وقررت اعفاء نفسها من هذه المهمة وفضلت ان تركز كل جهودها في ممارسة اعلام المزايدة والمناكفة السياسية عبر قنوات مأزومة متجردة تماماً من الرأي والرأي الآخر وغارقة في مستنقع المكايدة.. وان حالاً كهذا لن يستمر خاصة وان الرأي العام قد استوعب تماماً زيف شكوى المعارضة سابقاً على الإعلام الرسمي وهو زيف يمثل أنموذجاً حياً لقضايا عدة كانت المعارضة سابقاً ومازالت تشكو منها كاسلوب للمزايدة السياسية والاعلامية لإستعطاف الرأي العام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025