|
الماجستير لغراب والعقبي في الإدارة والتسويق والتسيير الرياضي من جامعة الجزائر منح معهد التربية البدنية والرياضية بجامعة الجزائر 3 درجة الماجستير للباحث إبراهيم علي صالح غراب بتقدير حسن (جيد جداً في الرسالة) في الإدارة والتسويق الرياضي عن رسالته الموسومة (واقع التسويق الرياضي بالمؤسسات الرياضية اليمنية - حالة المؤسسات والاتحادات الرياضية اليمنية) وذلك يوم الخميس الموافق 15-12- 20011. واستعرض الباحث في تقديم نال إشادة وإعجاب لجنة المناقشة، جوانب موضوع دراسته التي تطرقت إلى غياب التسويق الرياضي في المؤسسات والاتحادات الرياضية وغياب السياسات والقوانين والاستراتيجيات واللوائح في مجال التسويق الرياضي، وعدم إدراك أهمية التسويق من قبل قادة الاتحادات والمؤسسات الرياضية، وكذا غياب إدارة التسويق والمختصين في التسويق الرياضي ونقص الدراسات الخاصة ببحوث تسويق الخدمة الرياضية. ويعد الموضوع بحد ذاته مهماً كونه يصب في خانة تعزيز موارد المؤسسات الرياضية، وهو من البحوث النادرة جداً مجال التسويق الرياضي في اليمن، وجرت المناقشة العلنية للباحث من قبل لجنة الحكم والمناقشة المكونة من: أ.د بن صديق رئيساً، د. بوزازوة مصطفى مقرراً، د. لخلف عثمان عضواً، د. شناتي احمد عضواً، وذلك بحضور عدد من الزملاء والدارسين بالجزائر وقد أشادت اللجنة الحكم والمناقشة بالدراسة والجهد الذي بذلة الباحث فيها متمنين له مزيدا من التميز، والباحث احد قيادات وزارة الشباب والرياضة في الإدارة العامة للاتحادات والأندية. من جهة ثانية منح ذات المعهد في 19-11- 2011م درجة الماجستير في الإدارة والتسيير للباحث عادل احمد العقبي بتقدير عام حسن (جيد جداً في الرسالة) عن رسالته الموسومة بـ(انعكاس عملية التسيير الإداري على تطوير النشاط الرياضي التربوي دراسة ميدانية بوزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية). وقد هدفت الدراسة إلى تغطية الفراغ الموجود في مجال الدراسات التي تناولت هذا الموضوع على وجه الخصوص في وزارة التربية والتعليم، وكذا تغذية الجهة المعنية بالكادر المؤهل علميا والاختصاص حتى يتم تطوير إدارة الأنشطة الرياضية وتوسيعها على عموم محافظات الجمهورية. والتعرف على طبيعة التسيير الإداري ( تخطيط، تنظيم، توجيه، رقابة) بوزارة التربية والتعليم ومدى مطابقتها لنظريات ومقومات التسيير الإداري. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن إدارة قسم الأنشطة الرياضية لا تعتمد على أساسيات التسيير الإداري فهي لا تعتمد على التخطيط كعملية أولية بل حل قراراتها و برامجها وأنشطتها تكون بصفة عشوائية وارتجالية، أما بالنسبة للخطوة الموالية لها والمتمثلة في التنظيم فهي غائبة عموماً إلا في بعض الإدارات الفرعية التي تنسق في أجزاءها الداخلية مما يجعل المسؤولية غير موجودة، وفيما يخص التوجيه وهو مختفٍ تماماً ما يفسر اختلال الأنشطة واختلافها من مدرسة لأخرى لارتجالية الأنشطة حسب كل مرحلة وأحياناً دون مراعاة . أما فيما يخص السلسلة الأخيرة من العجلة التسييرية والمقصود بها الرقابة فهي منعدمة وهو ما يفسر عدم تحقيق الأهداف من الأنشطة وإعادة نفس الأخطاء مراراً و تكراراً في ضوء ما خرج به الباحث. وتكونت لجنة المناقشة من د. حشمان عبد النور رئيساً، أ.د بن عكي محند آكلي مقرراً، د. مكرفس نبيل عضواً، د. حاج شريف، وقد منحت اللجنة الباحث درجة الماجستير عقب جلسة المداولة، مع توصيتها له بإجراء جملة من التعديلات الضرورية، وإصلاح الأخطاء التي كانت مطبعية بالدرجة الأولى، والباحث احد العاملين في مكتب مدير مكتب التعليم والتعليم بمحافظة المحويت والذي ينشطون في المجال الرياضي. ويحتضن المعهد ما يزيد عن أربعة طلاب دكتوراه و16 طالب ماجستير، من كوادر وزارة الشباب الرياضة ومن أعضاء هيئة التدريس في جامعات صنعاء والحديدة والبيضاء إضافة للعشرات من الطلاب المتخرجين في السنوات الماضية, ويعامل المعهد الباحثين اليمنيين أسوة بنظرائهم الجزائريين في كافة الجوانب وهو ما سهل على الطلاب انجاز مشاريعهم العلمية في ظروف جيدة . |