الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 05:19 م - آخر تحديث: 04:43 م (43: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
بعد مقتل الآلاف..هل آن أوان الانتقام في ليبيا؟
كل ما يريده فرج هو العودة إلى منزله، لكن القيام بذلك قد يودي بحياته.. ففرج كغيره من آلاف الليبيين المشردين القادمين من مدينة تاويرغا، قال الثوار إن العديد من رجالها لعبوا دوراً في أكثر الاعتداءات وحشية التي قام بها نظام القذافي في مدينة مصراتة المجاورة، والتي خلفت أكثر من ألف قتيل، ومع انقلاب الأوضاع في ليبيا لصالح الثوار، يبدو أن وقت رد الدين قد حان.
ففي يوم ما كانت تاويرغا، المدينة ذات الأصول البربرية، موطناً لأكثر من ثلاثين ألفاً معظمهم يتميزون ببشرة أكثر سمرة من بقية الليبيين.. ولكنها أصبحت اليوم مدينة أشباح، فبيوتها إما نهبت أو أحرقت، وأهلها تشردوا في طول البلاد وعرضها.
ويقول فرج إنه وصل إلى هذا المخيم في طرابلس بعد أن أمسك به مقاتلون من مصراتة وأطلقوا النار عليه، ويضيف أنهم تركوه في منطقة نائية ليموت، وبعد محنة استمرت أسبوعين تم إنقاذه وهو الآن في حال أفضل.
ويضيف فرج بالقول: "يعتقد الجميع أن تاويرغا دمرت مصراتة، ولكنهم لا يعلمون أن مصراتة هي التي دمرت تاويرغا، أنظر إلى هذه العائلات المشردة، فكل هذا كان من أجل مصراتة."
أحد رجال تاويرغا والذي كان خائفاً من الحديث أمام الكاميرا، يقول إنه خائف من مجرد السير في الشارع، بعد أن قام ثوار مصراتة بمطاردته إلى طرابلس.
منظمة هيومن رايتس ووتش أوردت تقارير عن حالات اعتقال تعسفي قام بهام مقاتلو مصراتة، إضافة إلى عمليات تعذيب في السجون أدت بعضها إلى الوفاة.
وفيما يرى عدد من أهل مصراتة وجوب عدم السماح لسكان تاويرغا بالعودة، كان للبعض رأي آخر، إذ يقول أحد السكان: "سيكون من الصعب نسيان ذلك في فترة قصيرة من الزمن، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يغفر الشعب وتتم المصالحة."
لكن تاويرغا هي مجرد واحدة من قائمة متزايدة من المناطق التي حدثت فيها عمليات انتقام.
من جهته، قال رئيس الوزراء الليبي الذي تم اختياره حديثاً، إن الليبيين يريدون بناء دولة قائمة على احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح بأي نوع من الانتهاكات، لكنه يعتقد أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت.
من جانبها تقول منظمات حقوق الإنسان إنه يجب كسر حلقة الانتقام هذه إذا ما أرادت ليبيا الانتهاء من هذا الكابوس، والبدء في بناء مستقبل أفضل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025