الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 09:16 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد غيلان -
بقايا الإرهاب
أنعم بهم من شباب تمكنت حلقات الخيام ومحاشداً "الغرَّامة" وفلاشات سهيل ومعازف المهرجين من ترويضهم وتطويع نبضات قلوبهم وسلبهم إرادة التفكير وذرأت الكينونة، وأحالتهم إلى قطيع من الأنعام الطيِّعة التي يتحكم رعيان التطرف وتجار الرقيق بمائها ومرعاها ومصيرها...

أنعم بهم من شباب تنطفئ منهم كل جذوة حياة تحت بيادة جنرال الإرهاب وحملة مباخر أساطيره المنفوخة بأدخنة العُجب التي يحاول أن يصرف بها أنظار وأسماع وحواس الملأ عن روائح وأصوات غوائط الهزائم التي أحاطته وعكرت صفو كل ممر دلفه أو مر منه...
أنعم بهم من بقايا خيام كان السحت ساسها، وتسيدت البلادة غراسها ، وأذعن قاطنوها ومرتادوها "الشباب" لقبول مخلفات عصور الشمولية والتخلف قادتها وسدنتها وحُرَّاسها.
أنعم بهم من بقايا أوادم يسقطون على من حولهم عُقدة "مسلوبي الإرادة".. بدعاوى إرادة سحق كل شيء جميل على تراب هذا الوطن، على أمل في الخروج من حالة المسخ التي غدوها ، وأشكال الدُّمى التي تماهى كل شيء منهم فيها، لتتناولهم وتتناوب على العبث بهم أيادٍ ما عرفت لحظة طهارة من قبل...!

أنعم بهم - وأنعم فيهم - من بقايا إرهاب غدوا - وقد كان النفر منهم - قبل أن يرتاد خيام التدليس - يشكل رقماً قائماً بذاته وعدداً صحيحاً لا كسر فيه.. وتحولوا جميعهم في ساحات الصخب إلى مجرد غبار يرتفع في أجواء الصخب كلما نفخ نافخ بوق القبح من على منصة يتحكم في أنفاس مرتاديها "عُكفة" يعدُّون البشر المحيطين بها كما يعدُّون "الشوالات" التي ينصبون بها متارسهم ومخابئ سادتهم.
أنعم بهم من شباب متحضر مستنير.. كان التفكير والإبداع والابتكار خيارات تحيط بهم وترافق لحظاتهم قبل أن يدلفوا خيام التبعية والتعبئة المقيتة وساحات الخبال المركَّب .. التي جعلت من أفقه أفقههم مجرد ببغاء يردد ما يقوله أولو الأذقان المموهة .. وعتاولة الفجور وأدعياء التحرر والحداثة والتغيير...!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025