الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 08:43 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/ سعاد سالم السبع
د/ سعاد سالم السبع -
نداء عاجل من أجل التعليم!!
نترقب يوم السبت 17-9-2011 في اليمن ليكون يوما فاصلا في حياة طلبة الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس العامة، يوم ينتظره الطلبة وأولياء الأمور بفارغ الصبر لاستئناف عملية التعليم بعد انقطاع عن الدراسة يقارب العام الكامل...
فيا ترى هل سيتعاون الصالحون في الفئات المتصارعة لاستئناف التعليم؟!!
التعليم ينبغي أن يظل بعيدا عن الصراع السياسي، توقيف التعليم لنصرة ثورة الشباب يعد ورقة خاسرة لن يفيد منها إلا أعداء الثورة والتغيير ...
التعليم هو بوابة التغيير الحقيقي ، والشعب اليمني يعاني من مرضين متلازمين الأمية وانتشار السلاح، وحينما يقود الجهل استخدام السلاح يزيد العنف، وتسيل الدماء لأتفه الأسباب.. ولا سبيل لعلاج هذين المرضين إلا بالتعليم ..فلماذا لا يسعى قادة الثورة إلى توجيه الشباب إلى نصرة استئناف التعليم تحت كل الظروف؟!
ليس الوقت مناسبا للبحث عن أسباب حقوقية لاستمرار الإضرابات في مجال التعليم إذا أردنا استعجال التغيير، والبلد قادمة على تغيير سياسي متكامل، والتعليم سلاح قوي لتسريع التغيير، ولن نغضب أحدا ببقاء المدارس والجامعات مغلقة غير أنفسنا وأبناءنا وبناتنا..
ليس هناك مانع من بقاء الاعتصامات وممارسة الفعاليات السياسية في ظل وجود التعليم، ليبق كل فريق على مبادئه وليتركوا المجال للأبناء والبنات ليتعلموا، وبعد الدراسة فليمارسوا أي نشاط سياسي يميلون إليه، ليس هناك تناقض بين الثورة والتعليم، بالعكس التعليم سيدعم الثورة إن حرص الجميع على استمراره.
مؤسسات التعليم توجد في كل شارع، وشوارع المدن اليمنية صارت مجزأة بين الفرقاء، وأولها العاصمة صنعاء التي أصبحت مقسمة إلى ثلاثة قطاعات، وكل قطاع يسيطر عليه فصيل من المتصارعين، وعليه؛فإنني أوجه هذا النداء إلى المسئولين عن كل قطاع، باسم الأطفال الذين يملئون الشوارع بعد أن سُدت في وجوههم أبواب المدارس، وباسم طلبة الجامعات والمعاهد الذين توقفت أحوالهم وطموحاتهم وتجمدت مشروعاتهم وضاعت أحلامهم بسبب توقف الدراسة في الجامعات والمعاهد، وباسم الأمهات والآباء الذين أصبحوا غير قادرين على إعادة عملية التطبيع بين أبنائهم ومدارسهم، افتحوا المدارس والمعاهد و الجامعات وليتول كل فصيل مسئولية حفظ الأمن في القطاع الذي تحت نفوذه إلى أن يتم التوافق وحل الأزمة فيما بينكم، ولا خوف من استئناف الدراسة ورجوع الطلبة إلى مؤسساتهم التعليمية لأن أبناءنا سيعودون للتعليم وليس لأي شيء آخر، فلا قلق من عودة التعليم، وسيظل الوضع السياسي كما يريده الثوار حتى وإن عادت كل مظاهر الحياة اليومية إلى طبيعتها لأن التغيير صار حقيقة ثابتة، وسيحدث التغيير في الوقت المناسب مهما طال الوقت..
ولذلك نحن الفئة الصامتة -المطالَبون بالخروج عن الصمت - نوجه هذا النداء إليكم أيها المسئولون عن حماية كل قطاع من قطاعات المدن اليمنية؛ افتحوا مؤسسات التعليم التي تحت نفوذكم ونعدكم أن نلتزم ونستسلم لأي إجراء تتخذونه من أجل حماية أمننا واستقرارنا وهيبتكم في المكان الذي نرتاده بغض النظر عن التوجه السياسي لمن يسيطر على ذلك المكان..
لم يعد هناك فارق لدينا بين أزياء الجنود في الشوارع إن كانوا من الحرس أو الأمن أو الجيش أو المدرعات المهم أن كل الوجوه مازالت يمنية، ولا عداء بيننا وبينكم ، فافرضوا علينا ما تريدون من الإجراءات لحفظ الأمن وحفظ نفوذكم في المكان الذي تسيطرون عليه، ونحن مسلمون، ومستسلمون، وليس هناك داع لتضييق الخناق على أبنائنا وبناتنا وضياع المزيد من أعمارهم خارج مؤسسات التعليم..
نرجوكم اعتبروا التعليم مثل الماء والغذاء ولا تكونوا سببا في حجب نور العلم عن الملايين، وثقوا أن انتصاركم للتعليم سيكون هو الدعاية الأقوى لاستقطاب الجماهير الصامتة...

- أستاذ المناهج المشارك بكلية التربية – جامعة صنعاء – عضو منظمة (اليمن أولا) suadyemen@gmail.com









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025