السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:47 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

داوود باشا -
من وحي (همي همك) سقط طفاح .. فمتى يسقط آل طفااااح !؟
انتهت حكاية همي همك بسقوط (طفااح) .. ذلك الشيخ المتسلط الذي مارس بحق أبناء قريته شتى صنوف القهر والتعذيب وأستغل مكانته الاجتماعية للتسلط عليهم وسلبهم حقهم في العيش الكريم ونهب أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم ، ومعه سقط ولده (عوض طفااح) وهو نموذج للكثير من الأقيال الذين ولدوا وفي فمهم "ملعقة ذهب" فلم يقدروا ولم يشكروا ولم يحمدوا ، بل أستعلوا وتكبروا وتجبروا واستغلوا ما بيدهم من نفوذ للبطش بالآخرين والتنكيل بهم ليصل بهم الحال لهتك الأعراض وانتهاك الحرمات وإزهاق النفس التي حرم الله دون اكتراث أو وازع ديني وأخلاقي . وإذا كانت هذه هي النهاية الطبيعية لـ طفاح في بلاد (شوتر وزنبقه) .. فإن غير الطبيعي في بلادنا نحن (أرض السعيدة) أن يخرج علينا آل طفاح بثياب التقاة ولباس الواعظين المجددين الفاتحين ليحدثوننا بكل وقاحة عن (الخير والشر) .. عن العدل والنظام القانون وعن المواطنة المتساوية والدولة المدنية ، وأكثر من ذلك أن يقود آل طفاح (في بلاد السعيدة) ثورة على ضابط الشرطة (يد العدالة ورمز النظام والقانون) لبترها والتفرد بالقرية وأهلها المغلوبين على أمرهم .

طفاح حكى وطوال حلقات المسلسل كما رسمه لنا المخرج العراقي نموذج يحاكي طفاحي آل الأحمر في (المنطق والشكل) في (الفعل والجهل) ، وجميلة تلك النهاية (نهاية طفاح) ، لكن المؤلم وما يحز في النفس أن يبقى (آل طفاح) طليقي اليد رغم أنهم (تجاوزوا طفاح ونجله في طفحاتهم وغيهم) وما زالوا حتى اليوم ، وما أحداث الحصبة واعتداءات مليشياتهم المسلحة على المواطنين ونهبهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة إلا خير دليل . وإزاء هذه المفارقات العجيبة بين (قرية زنبقه) و(بلاد السعيدة) .. يحق لنا جميعا ان نسأل ونكرر السؤال : سقط طفاااح .. فمتى يسقط آل طفااااح !؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025