السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 06:56 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السلطات الإيرانية تمنع أهل السنة في طهران من إقامة صلاة عيد الفطر
أفادت مصادر صحفية أن السلطات الأمنية الإيرانية أبلغت المشرفين على مصليات السنة في العاصمة طهران حظر إقامة صلاة عيد الفطر بشكل منفرد وقبل الإعلان الرسمي لعيد الفطر في إيران.

وأعرب مولوي عبدالحميد إمام جمعة أهل السنة لمدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان الإيراني عن أسفه لهذا الإجراء، منددا بالمضايقات التي تتعرض لها الأقلية السنية في بعض المدن الإيرانية الكبرى ذات الأغلبية الشيعية.

وقال مولوي عبدالحميد بهذا الخصوص: "سمعنا أن قوات الأمن تراجع مصليات السنة في طهران وتأخذ تعهدا من القائمين عليها بعدم إقامة صلاة عيد الفطر.

يذكر أنه بالرغم من تصریحات کبار المسؤولين الإیرانیین حول الوحدة بين الشيعة والسنة ومنح الدستور الإيراني السنة مكانة أفضل من الأقليات الدينية غير المسلمة حسب المادة 12، إلا أنه منذ ثلاثة عقود يعاني أهل السنة من التمييز، وأبسط مثال على ذلك عدم السماح لهم ببناء مسجد في العاصمة طهران مما اضطرهم للجوء إلى المصليات الصغيرة.

وفي أعقاب منع السنة من إقامة صلاة العيد غدا، بعث نواب سنة في البرلمان الإيراني برسالة إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طالبوه بمتابعة هذه القضية.

وتقول بعض الإحصائيات إن السنة يشكلون 17 إلى 20 بالمائة من السكان في إيران حيث أغلبية البلوش والكرد والتركمان وبعض العرب والفرس ينتمون للمذهب السني ويقطنون في أقاليم آذربيجان الغربية وكردستان وجلستان وبلوشستان والمناطق الساحلية على الخليج.
وكان المرشد الإيراني الأعلى أصدر أوامر بتأسيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية في عام 2007 الذي قام بدوره بإصدار قوانين للتحكم في المدارس الدينية للسنة.

يذكر أن المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي للدولة في إيران، وأن الحكم الديني بید أبناء المذهب الرسمي تماما ومنذ انتصار الثورة التي أسقطت الشاه في عام 1979 لم يتقلد أي سني منصب وزير أو مساعد وزير.

وكان مولوي عبدالحميد انتقد مرارا تعامل السلطات الإيرانية مع قضايا السنة وفي آخر تصريح له رفض محاولات الحكومة الإيرانية لفرض إشرافها على المدارس الدينية السنية، قائلا: "إن الدستور هو ميثاقنا، فنحن نرفض تسليم إدارة المساجد والمدارس الدينية للحكومة لأننا لانثق بها".
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025