السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 06:48 م - آخر تحديث: 05:32 م (32: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
اوس الارياني -
شهرزاد اليمن لن تكف عن الكلام المباح
عندما يعجز الإنسان عن التعبير نثراً يهرب للشعر خوفاً وجبناً، فالشعر ملجأ العاجزين عن إيفاء القامات الكبيرة حقوقهم، وما كنت لأفي قامة مثل الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي حقها، فهربت للشعر، ولكنني أعدها بلسان المتفائل لا العالم، أن القادم أجمل، وأن (التعاسة والحزن) التي عنونت بها مقالها الرائع الأخير لن يكون له مكان في مستقبلنا، وإن كان في حاضرنا وماضينا.
أتمنى أن تكوني راضية في العالم الجميل الذي تسكنينه الآن عن غدنا الذي تتقاذفه أمواج صراعات سياسية لم تحترم حتى مماتك ليستغله كل على هواه! مهما اشتدت الأمواج لن يغرق وطن يحميه أبناء وبنات يحبونه كما تحبينه، ويخافون عليه، ويقدسون ترابه، ويمضون في طريقٍ بدت على سطحه آثار أقدامك.

سلامٌ.. سلامْ
على شهرزادْ
على من تصوغ معاني الكلامْ
بصدقٍ فقدناه بين العبادْ
سلامٌ على شهرزاد التي
تحدت.. أذلت..
بلا أي خوفٍ جميع الظروفْ
لتعطي الحروفْ
معانيَ أسمى وشكلاً فريدا
وروحاً من الصدق شفافة
ليس فيها انهزامْ
وفكراً جديدا
* * * * * * * * * * *
سلام على شهرزاد التي
تنتمي للصباحْ
لنسمة فجرٍ.. ووردٍ أقاحْ
لصوت تمنته عصفورة
غردت .. لا نباحْ
لمعنى الحياةِ وسر النجاحْ
لصوت تحدى البكا والنواحْ
لآهٍ من الصدق تشفي الجراحْ
لحرفٍ تمرد في سطره
لرأيٍ تميز في نثره
لشعرٍ تفرد في سحره
لضوء الصباحْ
* * * * * * * * * * *
سلام على شهرزاد التي
قد قضت في الظلامْ
وفي يدها شمعة لا تنامْ
وتحلم أن يأتي الفجر صبحاً
لتعرف (صنعاءُ) معنى الوئامْ
وتغفو (عدنْ)..
ليلة في سلامْ
وتمضي (تعزْ) خطوة للأمامْ
ويولد من رحم الجرح بلسمْ
ومهما تضيقُ فربّك أرحمْ
ومن حلكة الليل يأتي الصباحْ
وتسكتُ؟!..
لا.. صوتها لا يزالْ
يردد في الليل هذا السؤال:
(خسرنا جميعا ولا رابحٌ
ألا يدفع الكل غالي الثمنْ؟
ألا ننتمي كلنا للوطنْ؟
لماذا الخلافات ما بيننا
ومن أجل منْ؟ كل هذي المحنْ)
وحبرك يا شهرزاد الذي
سكبتيه في صفحة الخالدينا
تشكّل (ياءً) و(ميماً) و(نونا)
فتباً.. لمن لم يحب.. اليمنْ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025