الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 12:21 ص - آخر تحديث: 12:07 ص (07: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد الجبار سعد
عبد الجبار سعد -
اسباب المعارضة!!
لو أن ما يقال عن الحاكم من قبل الكثير من المنفلتين في شوارع المعارضة .. كان موجها لأعدى أعداء الإسلام والمسلمين من قادة الصهاينة ومن شاكلهم ..

أجل ..لو أن هذا الفحش توجه لمثل هؤلاء لقلنا أن من يطلقها فاقد الأدب ونا قص التربية

وعديم الأخلاق ولقلنا أنه عندما يفقد الضعفاء والأذلاء وذوو الهمم الدنية وفاقدو الحجة والقدرة على الفعل إقدامهم وتحل الضعة في نفوسهم يلجأون إلى هذا الأسلوب الوضيع في التعبير عن المواقف ..

لكن حين يتوجه هذا الانفلات وهذا السيل من السباب والشتائم والألفاظ السوقية الدنية إلى حاكم بلادهم اليمن الموحد الكبير ورمزوحدتهم ودولتهم وحين يصبح منهجا للسلوك عند فئة من البشر ينتسبون لنا.. فماذا يمكننا أن نقول ؟

****

سيقول البعض إنه ليس رمزا وسيقولون أنه لا يمثل اليمن وسيقولون الكثير ولكن الحقيقة التي عبرت عنها أمواج الغاضبين من اليمنيين في الجمعات المتتالية وفي سائر الايام في أرجاء الوطن شيء والتمنيات والتبريرات شيء آخر .. إن حلم الحلماء ينبغي أن لا يغري السفهاء بهم .. حتى لو تجاوز حلمهم الحد حتى ظن البعض أنه ليس حلما بل ضعفا وترددا وما أظن أحدا غير الممكور بهم يظنون مثل هذا الظن ..

فليتق السفهاء غضبة شعب تمسه الكثير من الإساءة التي يوجهونها إلى من اختاره الناس بملء حريتهم وإرادتهم وهم يعلمون. .

****

في لحظة من لحظات المواجهة الحالية بدا النظام في أضعف حالاته .. وبدا أن القلة تتصدر المواجهة بكافة مسمياتهم وتوجهاتهم وصمتت غالبية الشعب الذي كان ولا يزال غير راض عن مسار الأمور في الدولة ويحس أن كثيرا من الأمور ينبغي أن تصحح .. فلم تكن الأغلبية هذه تبالي بمن بقي أو من ذهب وبمن جاء أو راح .. وحين بدأت أصوات الغطرسة والسباب والشتائم تنطلق من أفواه الخارجين بغير أدنى اعتبار للأخلاق والآداب العامة والدين والعرف والرجولة والمروءة .. وحين بدأت الأمور تنحو منحى الكذب والتزوير والحشد الإعلامي المزيف والمهول وتساقطت بعض رموز النظام وفق مخطط قد تم ترتيبه منذ سنين .. في هذه اللحظة بالذات انتفض الشعب اليمني العظيم ليعيد الأمور إلى نصابها ولينتصر للحق ضد الباطل وللكرامة ضد السقوط وللشريعة ضد الانفلات وللحكمة ضد الجهالة .. ولكل القيم ضد التحلل منها ..

وكلما أمعن الخارجون في التفلت من هذه القيم ازدادت نصرة أهل اليمن لحقهم الذي ضيعه هؤلاء ..

لا شك أن هذه علامات ودلالات وآيات تظهر السر الكامن في قول الحبيب المصطفى عليه السلام ..عن الأرق قلوبا والأزكى أفئدة .. وعن الحكمة والإيمان الذي يستوطن قلوب هؤلاء عليه ائتلفت قلوبهم ..

ولو أنفق النظام ورئيسه مافي الأرض جميعا ما ألف بين هذه القلوب على موقف واحد في أصقاع هذه البلاد المترامية الأطراف بل وفي كل مهاجرهم ..

ومع هذا يحاول البعض أن يجحدوا هذه الحقيقة لاستكمال سيرهم في طريق تدمير البلاد والعباد وذلك من مكر الله بهم .. فهل ينجحون في مرادهم أم يحبط الله ثم هذا الشعب تآمرهم وينتصر لأمنه ودينه واستقراره وسلامه الاجتماعي .. ؟

سينتصر الحق على الباطل في كل حال .. وستنتصر الحقيقة على الأكاذيب ..وإن طال الأمد ..وسينتصر الملايين ممن تسميهم المعارضة واعلام التزوير بالبلاطجة على القلة الذين يتسمون بالثوار ..بعز عزيز أوبذل ذليل ..وإن إذا لناظره قريب .












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025