الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 12:28 م - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/عبدالعزيز المقالح -
في حب الوطن
عندما تكون الأوطان في حالة اعتلال لا ينقذها من اعتلالها سوى مزيد من الحب، حب الصادقين من أبنائها ، وهو وحده الذي يضمن لها الشفاء ويعيدها إلى ما كانت عليه وإلى ما ينبغي أن تكون عليه من السلامة والمعافاة. والحب الذي تبحث عنه الأوطان - في حالات السراء والضراء- هو ذلك الحب الذي لا يقف عند حب التراب والأشجار والجبال وإنما يتعدى هذا الحب المادي لشكل الوطن وتكويناته إلى ما هو أنقى وأرقى، إلى حب البشر الذين يعيشون على أرض هذا الوطن ، وإلى حب كل ما يضمن لهم الحياة الآمنة المطمئنة ويجعلهم أكثر شعوراً بالكرامة والحرية .

فالأوطان التي يفتقد أبناؤها الحرية والكرامة والشعور بالأمان ليست سوى غابات موحشة وإن امتلأت مدنها بالعمارات الباذخة والأسواق المضاءة والحدائق الخضراء .
ولا ريب في أن كل إنسان يدّعي أنه يحب وطنه ويخلص له، لكن هذا الادعاء يحتاج إلى براهين وأدلة واقعية تثبت ذلك الحب وتؤكد وجوده، والحب الذي لا يتمثل في الأفعال والمواقف، ولا يتجسد في التضحية تلو التضحية يظل حباً فارغاً من محتواه . والأوطان بحاجة إلى محبين أوفياء صادقين في حبهم وولائهم ، وفي استعدادهم الدائم للتضحية بكل غال ونفيس دون انتظار لأي مقابل وإلاَّ كان الحب ضرباً من التجارة والمقايضة.

والذي يحب وطنه حباً خالصاً صادقاً لا ينتظر من وراء ذلك الحب جزاءً ولا شكورا. وعندما يرتفع حب الوطن في نفس إنسان إلى مثل هذا المستوى الرفيع والنبيل فإنه - حينئذ- لن يتردد عن القيام بأي تضحية مهما عظمت .

ولو تساءلنا: ما الذي يجعل الإنسان يقدم حياته، روحه ودمه، دفاعاً عن الوطن، لكان الجواب الأقرب والصحيح هو الحب كما ينبغي أن يكون، وإن كان التعبير عن هذا الحب العظيم يختلف باختلاف درجة إيمان المحب لوطنه، وباختلاف ثقافته وتكوينه النفسي الأخلاقي. واللافت للانتباه في هذا المجال حبُ الغالبية العظمى من عامة الناس لأوطانهم، وهو الحب الفطري المتجسد في العمل، والعمل وحده بعيداً عن الشعارات وعن كل ادعاء هو الشاهد الطبيعي على الحب الذي يملأ وجدان المواطن العادي ويمتلك عليه مشاعره. وفي رأيي أن هذا الحب الصامت الجليل، حب عامة الناس لوطنهم هو الأصدق والأعمق والأكثر تعبيراً عن الولاء الذي لا يبحث أصحابه عن مقابل أو مكاسب سياسية أو مادية.

ويرى كثيرون في اليمن أن انتكاسة كبيرة في حب الوطن حدثت في مجال التعليم بإلغاء التربية الوطنية لسنوات، علماً بأن ما كان يُدّرس للتلاميذ والطلاب تحت هذا المسمى لم يكن يرتفع إلى المستوى المطلوب، كما أن غرس حب الوطن في قلوب الناشئة لا يحتاج إلى الكلام الكبير، وربما كان في مقدور القدوة الحسنة في البيت والمدرسة والشارع أن تقوم بأكثر مما يقوم به الكلام المكتوب، ومع ذلك فنحن لا نشك في أن الأجيال الجديدة لا ينقصها القدر الكافي من حب الوطن، ولكننا نشك في البيئة وفي الظروف التي أبعدت هذه الأجيال عن ممارسة حقها في إثبات وطنيتها وإخلاصها وحبها غير المحدود لهذا الوطن الذي لن يعالجه من اعتلاله وتدهور حالته الصحية غير الحب بمعناه العظيم والكبير .

الأستاذ عادل ناصر، بين المسرح والقصة القصيرة:
ما كدت أنتهي من قراءة مسرحية (الدكتور لبيب) للأستاذ عادل ناصر، حتى تكرم فأهداني مجموعته القصصية الجديدة (ثرثرة، وموت هند المزهرة) والعملان الإبداعيان يكشفان عن موهبة عالية في الكتابة السردية كما الكتابة المسرحية. وأتمنى أن أرى مسرحية (الدكتور لبيب) على خشبة المسرح لكي لا تبقى حبيسة الورق، لكن أين المسرح؟ تحياتي للدكتور عادل وفي انتظار الجديد.?

تأملات شعرية:

صلاةً على ما تبقى
من الود
في الناس
أو ما تبقى على الأرض
من لغة لا تراوغ أحرفها
لا تخون الكلامْ.
سلاماً على كل قلب نقيٍّ
يحب الجميع
ويزرع في دمهِ وردة للسلامْ.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025