الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د.يوسف الحاضري -
رسالة إلى العاملين في قناة الجزيرة
احتلت قناة الجزيرة معظم البيوت والعقول في الوطن العربي وأصبحت عند الأغلبية روتين يومي مثلها مثل كوب القهوة أو الشاي في الصباح بل تجاوز الأمر عند بعضهم إلى الهوس اليومي بهذه القناة وبما تقدمة من برامج ونقلها للأخبار وأسلوب تغطيتها لها ولأني واحد من معجبي هذه القناة أو بالأصح كنت من معجبيها ثم تلاشى إعجابي بها تدريجيا منذ أكثر من عام حتى أستقر بي الحال إلى حذفها تماما من باقاتي التلفزيونية لوصولي إلى قناعة تامة مفادها بأن ما يأتيني منها لن يكون ذا فائدة عوضا عن معظم ما يتضمنه أخبارها وأعلامها من زور وبهت وأنباء مغلوطة تسبب الضيق والقلق والخوف من اللاشيء ورفع معدل الحقد والبغض والكراهية للآخر حتى وصل الأمر لنشر الأحقاد بين الجيران والأقارب والأخوان عوضا عن الأحقاد بين الأحزاب ففي وقت أن الله جل وعلا ورسوله المصطفى يدعو إلى إصلاح ذات البين ووصف إفساد ذات البين بالحالقة التي تحلق الدين من المفسد حلقا فرسالتي إلى كل العاملين في هذه القناة وأخص بها الإعلاميين الكبار مقدموا البرامج الإخبارية والبرامج السياسية الأخرى من يتواصلوا مباشرة مع المشاهد ومن تنتقل الأخبار على ألسنتهم وأفواههم حيث أنهم هم المسئولين الأولين عن كل شئ يحدث حتى وإن كانوا مجرد موظفين في هذه القناة مصدر رزقهم لأنهم ناقلو أخبار مثلهم مثل القارورة إن تم تعبئتها بماء فهي حلال وإن تم تعبئتها بخمر فهي حرام رغم أنها زجاج لا تشرب أو تؤكل وغير ذلك من الأمثلة ،

أخواني وأخواتي في هذه القناة التي تعلمون أنتم أكثر مما نعلم أنها أسست لأغراض ماسونية صهيونية الهدف لها محاولة قتل ما تبقى من جسد الوطن العربي المتهالك أصلا ففي وقت أن الوطن العربي في أمس الحاجة لمن ينهض به وبقوميته وبفكرة وبعروبته وفي وقت أنه يتهاوى إلى اللاعودة تقومون أنتم ووفق أجندة معينة في تسريع الوصول إلى النهاية فيما يسمى بالموت الرحيم ولكنه بأيديكم يصبح (رجيم ) ومن هذا المنطلق فأنتم أو بالأصح كل مسلم في هذه القناة يصبح تحت فاسق الذي وصفة جل وعلا في سورة الحجرات بالإنتباة والحذر من كل خبر ينتقل إلينا عن طريق الفسقه لأن نتائجها وخيمة ثم تنتقلوا من فاسق إلى فاجر تحت الوصف النبوي القائل ( وإذا خاصم فجر ) وأنتم تتبنون فقط أفكاركم وتسعون إلى قتل كل فكرة أو عبرة أو رؤية تخالف توجهاتكم بل أن الأمر يتعدى إلى محاربته حتى لو لزم الأمر لما هو أشد من ذلك فلن تترددوا في هذا لينتهي بكم المقام تحت فكرة منافق من خلال إدعائكم أنكم تتبنوا أفكار وتوجهات ظاهرة الرحمة وباطنها من قبلها العذاب والشدة والقسوة والخراب والدمار ولا أعلم من يوجد أشد عذاب ممن يتبنى هذه الصفة لأن مأواهم الدرك الأسفل من النار الجار فرعون وآله وعاقر الناقة ومن كفر من أصحاب المائدة فهل ستقبلون بهذا المقام وهؤلاء الجيران حتى لو كان الثمن الدنيوي ملايين الدولارات وليس آلافا منها فأنتم إعلاميون ذو صيت كبير وطيب ولكم مكانة عظيمة ولكم مؤهل عالي ولكم طلب ورغبة هنا وهناك وبلا حصر أو حدود فهل آن الوقت لتتركوا هذه القناة أسوة بزملائكم الآخرين والذين فطنوا إلى المؤامرة التي تحيكها هذه القناة وألا يكون لكم نصيب في هذه المؤامرة سواء نصيب تاريخي أو ديني , ألم يئن الوقت لكم بأن لتعرفوا أن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها وتتركوا أرض أصبحت مشبوهة بل معلومة حياكتها للدسائس والمؤامرات للدين والوطن واللغة والفكر والثقافة العربية فوالله ثم والله أن أرزاقكم معلومة ومكتوب عند الله وأنتم من بيدكم تحددوا حلالها من حرامها فقد حان الوقت لتقول لهذه القناة ومن يديرها ظاهرا ومن يديرها باطنا ومخفيا كفى فلن نستمر معكم وسائل تمرير أحقادكم وأفكاركم الضالة الظالمة الهدامة فابحثوا لكم عن مرتزقة آخرون فنحن أكبر من أن نصبح مرتزقة نبيع ديننا وآخرتنا بقطع من دراهمكم وأموالكم ,

ثم تأكدوا أخواني في هذه القناة العميلة ضد الدين والعروبة بأن من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منها وإن الخوف من الرزق من الكبائر فالله خلقنا وتكفل برزقنا بل أن الأمر وصل بجلالته سبحانه وتعالى أن أقسم بنفسه وبربوبيته للسموات والأرض بهذا الأمر فقال (( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ{22} فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ{23})) الذاريات , لتكونوا شجعان أخواني قدموا استقالتكم وتوبوا عما بدر منكم فالله غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده مهما بلغت ذنوبهم فالله الغفور الرحيم يقول {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53 والله من وراء القصد.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025