الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 07:39 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مركز السقاف يبحث الهوية الحضرمية
بين سيؤون والعاصمة المصرية القاهرة أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع محاضرة هامة بعنوان ( هويتنا... هل تعيدها رياح التغيير ) ألقاها الباحث والناقد الدكتور أحمد هادي باحارثة عبر الشبكة العالمية العنكبوتية ( الإنترنت ) .

وهذه أول محاضره يقوم بها المركز عبر هذه الوسيلة التي من المؤمل أن تفتح آفاقًا واسعة للتواصل مع العديد من الرموز الفكرية والثقافية في داخل اليمن وخارجه .

وفي بداية المحاضرة تحدث الدكتور باحارثة عن تاريخ الهوية الحضرمية وما شهدته من مراحل وتحولات هامة بين قوة وضعف كما هو في واقعنا اليوم , و قد استشهد المحاضر بالغزو العسكري المتكرر عبر التاريخ لحضرموت والذي أثبت فشله في كل الأحوال لتعدد عناصر القوة عند الحضارمة ذلك الحين وأهمها قوة الإيمان وحب الأوطان , ولأنه كذلك فقد غير الاستعمار إستراتيجيته واستبدالها بالغزو الفكري الذي نعايشه نحن اليوم في كثير من الجوانب وعلى وجه الخصوص في الجانب الفكري و الوطني .

في حين كانت مدرسة حضرموت مصدر قوة وتوحد وتآلف وحماية للكيان الحضرمي و إشعاع نور وهدى لحضرموت و لكثير من بقاع العالم الإسلامي ، ولذا كان لها تأثير كبير في المحافل الثقافية ، ومن خلال وجود المحاضر في مصر للدراسة والأبحاث فقد أكد بأن بصمة الحضارمة غائرة في جذور الثقافة المصرية فقهًا وفكراً .

و عن أسباب تمزق الكيان الحضرمي أكد باحارثة بأن ذلك يعود إلى ضعف الانتماء والهوية الذي بذرته واهتمت به الأحزاب التي صنعت في الخارج وتدار بعقليات بعيدة عن الضمير والحس الحضرمي , لأن ضعف الهوية أهم عناصر التفريق ويحقق لدعاة التفرقة مناخ مناسب لتنفيذ مخططاتهم بالتشكيك وفقد الثقة في كل موروث من قاعدة فرق تسد.

وقد أثريت المحاضرة بالعديد من المداخلات والتعقيبات من سيؤون ومن القاهرة خلص الجميع منها بفوائد هامة تصب في فتح شيء من نوافذ التاريخ الواسعة , وكذا تعزيز الهوية واللحمة الوطنية التي نحن اليوم بأمس الحاجة إليها








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025