الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 12:22 م - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
مسعد سماحة -
حميد حين يرى الملايين مجرد رعاع!!
في كل مرة يظهر فيها حميد الأحمر على شاشة التلفاز يثبت أنه ليس بالرجل المتخلف سياسياً فحسب؛ بل وإنه رجل بلا أخلاق.. من خلال استمراره في استخدام الألفاظ البذيئة بحق الناس وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية وكل قيادات المؤتمر وقواعده وأعضاءه وأنصاره..
حميد في لقائه الأخير في قناة "السعيدة" ظهر مختلفاً ومتخلفاً أكثر من ذي قبل.. فهو قد كشف عن عقلية لا تجيد سوى حسابات أرقام التجارة الفاسدة والفهلوة المريضة المليئة بالأحقاد الشخصية ضد رجل وشخص وزعيم بحجم علي عبدالله صالح..
لقاء حميد تمحور في هذيان كلامي مفضوح ومبطوح يعكس حقيقة نفس أدمنت عداء الآخرين واحتقار الناس والنظر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة العاشرة.. لا لشيء؛ إلا لأنهم لا ينتمون لقبيلة "حاشد" ولا يناصرون أولاد الشيخ الفاسدين أخلاقياً..
أنظروا لهذا المسمى "حميد" -وحاشا لله أن يكون حميداً- حين يتفيقه ويصف الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا لمناصرة الرئيس يوم الجمعة الماضية على أنهم مجرد "بلاطجة، ومساكين، وبياعين" ويشترون بالفلوس.. هؤلاء المواطنون الذين ينتمون لهذا الشعب العظيم.. ويتمتعون بكامل الحقوق الدستورية التي كفلها دستور اليمن، وقبل ذلك يتمتعون بالحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الشرائع والديانات والمواثيق الإنسانية.. هؤلاء المواطنون الذين ولدوا أحراراً كما قال الخليفة عمر ابن الخطاب: "متى استعبتدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".. في نظر حميد ليسوا سوى مجرد رعاع وبلاطجة وأرقام لا يجب النظر إليها سواء بعقلية رعية الشيخ.
حميد الشيخ.. يرى في الناس أولاد رعية يجب أن يهتفوا خلفه بما يريد.. ومن يخالفه الرأي فلا يستحق أن يكون يمنياً أو سياسياً وقبل ذلك لا يستحق أن يكون إنساناً..
حميد التاجر الفاسد.. يرى الملايين مجرد أرقام كأرقام هواتف شركته "سبأفون" لا تستخدم سوى في أداء وظيفة واحدة هي خدمة حميد وإخوانه..
حميد الشخص الذي يجاهد أن يظهر كسياسي يلعن نفسه بنفسه حين يصف الآخرين بأقذع الألفاظ والسباب.. لا لشيء، إلا لكونهم غير مقبولين أو مقتنعين به كرجل سياسة أو بآرائه الإخوانية المتزمتة..
حميد حين تشاهده يتبجح في الفضائيات تُدرك أنه مجرد بوق للشتائم.. ومجرد وعاء فارغ لا ينضح إلا بما يحويه عقله من ثقافة العنصرية والكبر والتشائم..
حميد يكشف عدائية غير قابلة للجدال تجاه الآخر كان سياسياً أو مواطناً عادياً.. فالجميع في نظره فاسدون وبلاطجة، ورعاع، لأنهم يرفضون الاعتراف بصلاحية شيخ فاسد، وعقل مريض لأن يكون له دور في مشهد السياسة والحكم للبلد الذي بات يدرك اليوم أن ما أفسد حياة أبنائه هم هؤلاء المشائخ من أمثال حميد، ومن على شاكلته الذين يسرقون جهود الآخرين ويركبون موجة الشباب، ويتاجرون بعرق الناس.
في القرن الحادي والعشرين لا يمكن لشعب عظيم كالشعب اليمني أن يتقبل من حميد سوى أنه رجل غارق في الفساد الأخلاقي والمالي والسياسي.. رجل يفصل موظفيه لأنهم يطالبون بقوتهم.. ويطرد صحفياً بسبب رسالة "موبايل"، ويفتح منزله لكل قاتل مأجور، ويوزع الأموال على الناس من أجل التسبيح والتمجيد له ولأسرته..
ولا شك أن حميد- ومهما حاول الآخرين أن يذكروه بحكمة ورزانة عقل والده الراحل - لن يجدوا منه سوى تمادياً في احتقار الناس.. ولذلك خرج هؤلاء الناس الذين يراهم حميد مجرد رعاع ليهتفوا بصوت واحد:
يا حميد يا دجال.. الكرسي يشتي رجال.. هو رد عفوي من أناس بسطاء لا يملكون سوى كرامتهم التي لن يقبلوا بأن يعتدي عليها حميد وأمثاله من الفاسدين حتى الوحل ولو تقنعوا بأقنعة المدنية الزائفة .
قد يلبس اللص العفاف ويرتدي
ثوب النبي منافقاً او مجرمِ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025