الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 12:43 ص - آخر تحديث: 12:02 ص (02: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
صادق عبد الكريم زاهر -
خطاب حكيم من قائد عظيم
ليس بغريب على فخامة رئيس الجمهورية ما قدمه من تنازلات من أجل الوطن وما جاء في خطابه التاريخي الذي ألقاه أمام مجلسي الشورى والنواب في الثاني من فبراير الجاري الذي عبر تعبيرا صادقا عن روح وطنية كبيرة بكبر هذا الوطن وشعبه العريق وجسد فيه حكمة وعظمة القائد وحرصه الدائم على آمن واستقرار اليمن وتجنيب الوطن والمواطن ويلات الخلافات والفتن وهذا ما عهده الشعب اليمني في شخص فخامة الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم فقد جاء خطابه الأخير تأكيد واضح على أن عطاء هذا القائد لا يتوقف وأن المصلحة الوطنية غاية في مواقفه التاريخية وأن من يروجون الشائعات ويعملون على بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد هم من يبحثون عن مصلحهم الشخصية دون الالتفات إلى مصالح الوطن العليا وأمنه واستقراره .

وهنا نقول بأن فخامة الأخ رئيس الجمهورية هو من يسعى دائماً على أن يبقى سجله حافل بالنضال الوطني الخالص وقد اثبت هذا خطابه الأخير الذي استوعب كل طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني وكان له صدى لدى كل أبناء اليمن الذين يرغبون دائماً بأن يبقى الوطن موحد ومستقراً ولم يبقى سوى الاستجابة من كافة الأطياف السياسية لما جاء في خطاب فخامة الرئيس بجد ومصداقية بالتحاور بعيد عن المهاترات والشروط المسبقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية وتغليب منطق العقل والحكمة وبذل مزيد من الجهد الخالص من اجل الوطن الذي هو مسؤولية جميع أبناءه وان يسموا عن كل الو لاءات الضيقة والعودة إلى الولاء المطلق ولاء الإنسان لوطنه وان يقف الجميع في وجه الحاقدين على يمن الثاني والعشرون من مايو العظيم والتصدي لدعاة الفرقة والعملاء الذين يبثون روائحهم الكريهة وأحقادهم الدفينة بين أبناء اليمن الواحد بهدف تعكير الصف وبث الفرقة والشتات أليس من المنطق بل من الواجب على كافة أبناء الوطن والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تلتف حول حكيم اليمن وقائد نهضتها فخامة الرئيس على عبد الله صالح لمواصلة مسيرة البناء والتقدم وان نضع أيدينا في أيدي بعضنا ونثبت للعالم اجمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم" الإيمان يمان والحكمة يمانية" وهذا لا يمكن أن يكون إلا بالتعاطي الايجابي مع ما تضمنته مبادرة رئيس الجمهورية والابتعاد عن الإملاءات الخارجية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية وأن يتذكر الجميع انه مهما كان ولاءنا وانتمائنا ليس له أي معنى أمام الولاء للوطن الأكبر وانه لاشيء يعلو فوق مصالح الوطن فالوطنية أصل المبادئ والذي لا يحرص على مصالح وطنه ليس له مبدأ يحترم فليحرص الجميع على بذل كل ما يمكن من اجل تعزيز مبدأ الحوار وإظهار حسن نية لحل كل الأزمات التي من شأنها تعطيل مسيرة البناء وجر الوطن إلى زوايا مظلمة تخدم أعداء هذا الوطن وأبناءه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025