الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 07:52 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مبارك يعتزم الترشح لولاية رئاسية سادسة
قال علي الدين هلال، مسؤول الإعلام في الحزب الحاكم في مصر، إن الرئيس حسني مبارك يعتزم ترشيح نفسه لخوض غمار سباق الرئاسة العام المقبل وسيسعى للفوز بفترة رئاسية سادسة

ففي مقابلة أجرتها معه محطة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية، قال هلال: "إن مرشح الحزب الوطني الديمقراطي سيكون هو الرئيس حسني مبارك".

لكن هلال عاد وأخبر الصحفيين في وقت لاحق أن ترشح الرئيس مبارك هو قرار ينبع من "إرادة قيادة الحزب" الحاكم.

يُشار إلى أن مبارك لم يفصح حتى الآن عن نواياه بشأن ترشحه للانتخابات، أو بخصوص إمكانية ترشح نجله الأصغر جمال لخلافته في رئاسة البلاد.

وكانت تقارير عدة قد تحدثت خلال السنوات الماضية عن سيناريو التوريث في مصر وإعداد جمال مبارك لخلافة والده في كرسي الرئاسة في مصر.

وكان مبارك قد وصل إلى السلطة في مصر في أعقاب اغتيال الرئيس المصري حينذاك أنور السادات عام 1981. وسيبلغ مبارك من العمر 83 عاما عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.

واعتبر مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لاين، ما جاء في تصريحات هلال "الإشارة الأقوى حتى الآن" على أن الرئيس مبارك سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2011.

لكن المراسل قال إن الترشح الرسمي للانتخابات الرئاسية المصرية لن يحدث إلا قبل شهر واحد أو شهرين من موعد الانتخابات، وهذا الترتيب ربما تم اتخاذه لإفساح المجال لإجراء تقييم نهائي للحالة الصحية للرئيس مبارك.

وشكَّلت صحة مبارك مادة دسمة للكثير من الشائعات والتوقعات خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا في شهر مارس/آذار الماضي لاستئصال كيس المرارة وورم حميد في الاثنى عشر.

لكن مبارك عاد وواظب على جدول أعمال نشط خلال الأشهر القليلة الماضية، ربما سعيا منه لتبديد تلك المخاوف والتكهنات المتعلقة بوضعه الصحي.

قرار رئاسي
وكان مبارك قد أصدر يوم أمس الأربعاء قرارا يقضي بدعوة الناخبين المصريين إلى انتخاب أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية المصرية أن القرار يقضي بإجراء جولة ثانية للانتخابات في الدوائر التي ستتم بها الإعادة، وذلك في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، على أن يبدأ المجلس المنتخب دورة انعقاده الجديدة في الثالث عشر من الشهر ذاته.

ويضم مجلس الشعب المصري من 454 نائبا، بينهم عشرة يعينهم الرئيس، وسيضاف للمجلس هذا العام حصة مخصصة للنساء هي 64 مقعدا.

وبذلك سيكون عدد أعضاء مجلس الشعب الجديد 518 عضوا، ينافس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم على جميع مقاعد المجلس.

مواقف المعارضة
وقالت جماعة الإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة المصرية، إنها ستنافس على 30 بالمائة من المقاعد، وستخوض الانتخابات رافعة شعار "مشاركة لا مغالبة".

كما أعلن حزب الوفد المعارض أنه سينافس على عدد كبير من المقاعد بعد جدل ثار بشأن إمكانية مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات إذا لم تحصل على ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة.

وشغل حزب الوفد ستة مقاعد في انتخابات عام 2005. ويشارك أيضا في الانتخابات حزبا التجمع والناصري اليساريين.

وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، قد دعا في سبتمبر/أيلول الماضي أحزاب وحركات المعارضة المصرية إلى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب أي ضمانات لنزاهتها على حد قوله
وتحدث سياسيون معارضون وعاملون في منظمات لمراقبة حقوق الإنسان عن وقوع سلسلة من المخالفات خلال انتخابات عام 2005، خاصة في مرحلتيها الثانية والثالثة، من بينها قيام رجال أمن ومؤيدين للحزب الحاكم بمنع ناخبين يؤيدون المعارضة من الوصول إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

لكن الحكومة تقول إن المخالفات يرتكبها مرشحون وأنصار لهم، وهي لا تمثل تزويرا منظما للانتخابات.

وتكتسب الانتخابات البرلمانية أهمية خاصة في مصر، لأنها تأتي قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية التي يربط الدستور أمر الترشح لها عن الأحزاب بعدد المقاعد التي يضمنها الحزب في البرلمان.

كما أن الترشح للرئاسة ضمن فئة المستقلين يتطلب الحصول على تأييد أعداد معينة من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية.

بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025