الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 06:46 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الأردن: اعتقال المقدسي المرشد الروحي للزرقاوي
قالت تقارير إعلامية ومواقع على الإنترنت إن السلطات الأردنية اعتقلت أبو محمد المقدسي، منظر التيار السلفي الجهادي، والمرشد الروحي لأبي مصعب الزرقاوي الذي قتلته القوات الأمريكية في العراق عام 2006.

وأكد موقع "منبر التوحيد والجهاد،" الذي يشرف عليه المقدسي، واسمه الحقيقي عصام البرقاوي، أن الأخير اعتقل من قبل السلطات الأردنية مساء يوم الجمعة الماضي، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.

ولم تتمكن CNN بالعربية من الوصول إلى مسؤولين أمنيين أردنيين للحصول على تعليق، لكن مصادر قضائية أبلغت الموقع بأن المقدسي اعتقل من قبل جهاز المخابرات الأردني، ولا تفاصيل واضحة حتى الآن حول عملية الاعتقال وأسبابها.

وقالت مواقع إسلامية أخرى إن اعتقال المقدسي جاء بعد إصداره كتابا حمل عنوان "ملة إبراهيم،" يبدو أنه يحرض فيه الشارع السعودي، على الوقوف في وجه النظام الملكي في البلاد، ويدعو فيه الشباب إلى "الخروج على ولاة الأمر."

والمقدسي معروف بمواقفه المتشددة في عدد من القضايا، لكنه يعارض العمليات المسلحة ضد المدنين، وهي النقطة التي أدت إلى خلافه مع الزرقاوي الذي عرفه منذ عام 1991 في باكستان قبل أن يشتركا إقامتهما في أحد السجون الأردنية عام 1994.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن المقدسي مقتل ابنه عمر في معركة وقعت بمدينة الموصل العراقية، وذلك دون تقديم تفاصيل حول دوره في العراق أو ظروف مقتله.

ورغم أن المقدسي، الذي اعتقل عدة مرات في الأردن، لم يذكر الجهة التي كان ابنه يقاتل معها، إلا أنه أرسل بياناً لنعيه، نشرته مواقع متخصصة بنشر بيانات تنظيم القاعدة، وقد شدد المقدسي في رسالته على الصلة التي كانت تربط نجله بالزرقاوي.

وقال المقدسي: "لقد ترجل ولدنا الغالي وأحب أولادي إليّ بعد سنوات حافلات أكرمه الله خلالها بأن ذاق فيها طعم العزة في ساحات الجهاد، سعى إلى أفغانستان بعد سقوطها في براثن الأمريكان فلم يتمكن من دخولها فانحاز إلى كردستان ثم دخل إلى ساحة الجهاد بعد سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي."

وكان المقدسي قد خرج من السجن عام 2008 بعدما قضى 14 عاماً في السجون الأردنية، على خلفية مجموعة من القضايا الأمنية، ولكنه سرعان ما عاد للسجن بعدما أدلى بمقابلات صحفية، فمكث فيه لفترة قصيرة، وغادر بعد ذلك شرط عدم إجراء مقابلات، والتزام الإقامة بمنزله.

ومن المعروف أن المقدسي قام بعد خروجه من السجن بانتقاد بعض أساليب تنظيم القاعدة في العراق، فشكك في فائدة العمليات "الاستشهادية" بشكل عام، ورفض استهداف المدنيين والكنائس ومساجد الشيعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025