الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 03:39 م - آخر تحديث: 03:29 م (29: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
موجات المخ تكشف عن الارهابيين
بدأ علماء في جامعة نورثوسترن بمدينة شيكاغو الأمريكية بتطوير جهاز قالوا إنه قادر على كشف العمليات "الإرهابية" و"الإرهابيين المحتملين" من خلال قراءة موجات أدمغتهم، وصولاً إلى التدقيق بمعلومات قد تكون على صلة بالهجمات التي يخططون لها، مثل مكان وموعد العمليات.
وبحسب ملخص حول البحث نشر في مجلة "علم النفس" قام الطبيب جون ميكسنر ومعاونه بيتر روزنفيلد بالطلب من مجموعة تلاميذ في الجامعة الإعداد لخطة إرهابية وهمية، كما طلب من مجموعة أخرى إعداد خطة لرحلة صيفية ترفيهية، وأظهرت عمليات المسح الدماغي وجود فوارق كبيرة في طبيعة الموجات الدماغية بين المجموعتين.
وقالت الدارسة إن المجموعة التي خططت للعملية الوهمية قررت تنفيذها في مدينة هيوستن، وقد تمكن جهاز مسح الموجات الدماغية من رصد نشاط فائق لدى أفراد هذه المجموعة عندما قام الأطباء بعرض قائمة تحمل أسماء مدن أمريكية عليهم، تضم مدينة هيوستن.
وذكرت الدراسة أن العلماء ركزوا على موجة دماغية تحمل اسم P300 لأنها تنطلق في الدماغ مرة كل 300 ميلي ثانية، وهي عادة ما ترتبط بتذكر المرء لأمور خطيرة، وقد تمكنوا بالفعل من رصدها في أدمغة المجموعة "المتآمرة." وشرح ميكسنر أهمية الكشف قائلاً: "بفضل رصد الموجة P300 تمكنا من تحديد 10 من بين 12 إرهابياً محتملاً، كما تمكنا من الحصول على 20 من أصل 30 تفصيلا يتعلق بموعد وكيفية تنفيذ الهجوم."
وأشار ميكسنر إلى أن هذا الأسلوب في تحديد الإرهابيين المحتملين أفضل من أجهزة كشف الكذب، لأن بوسع المجرمين المتمرسين أو الجواسيس التلاعب بمعطيات هذا الجهاز والحفاظ على هدوء أعصابهم، بينما قد يرتبك الأبرياء وتظهر عليها علامات تدفع المحققين للشك بتورطهم في الجرائم.
غير أن ميكسنر لفت إلى أن أسلوب قراءة موجات الدماغ يعاني من عيب أساسي، وهو ضرورة أن يكون لدى المحققين رأس خيط في التحقيقات أو بعض الحقائق لعرضها على المشتبه بهم ورصد ردود أفعال أدمغتهم، أما إذا افتقدوا تلك الحقائق الأولية فسيكون عملهم صعباً للغاية لأنه سيكون عليهم الاعتماد على الحظ . كما أن موجة P300 قد تكون خادعة في بعض الأحيان، إذ أنها تظهر انفعال المرء لدى ذكر أمر معين، ولكنها لا تشرح بالضرورة سبب ذلك، فقد تظهر لدى ذكر مكان ما أمام المشتبه به، ولكنها لا تعني بالضرورة تخطيطه لعملية تستهدف المنطقة، بل قد تؤشر إلى وجود ذكريات سيئة له من الماضي مرتبطة بها. لكن ميكسنر قال إنه رغم النقص الذي يعاني منه النظام حالياً، إلا أنه يبقى أفضل من أجهزة كشف الكذب، كما أن الإمكانيات المستقبلية لتطويره وجعله أكثر دقة متوفرة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025