بايدن: لا توجد خطط لبناء الامة في أفغانستان قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الخميس ان الولايات المتحدة موجودة في افغانستان لغرض وحيد هو هزيمة القاعدة في المناطق الحدودية مع باكستان لا لغرض "بناء أمة". وتجاهد ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لايجاد طريقة لقياس نجاحها في أفغانستان مع تزايد الضغوط بشأن الحرب باهظة التكلفة والتي لا تحظى بالشعبية الدائرة هناك منذ تسع سنوات وذلك قبل أشهر من مراجعة لاستراتيجية أوباما الجديدة في أفغانستان تجرى في ديسمبر كانون الاول. وقال بايدن ان سياسة حكومة اوباما في أفغانستان ليست انشاء ديمقراطية على النمط الامريكي وانما هي القضاء على القاعدة التي يلقى عليها باللائمة في هجمات سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة. وقال في مقابلة مع قناة (ان.بي.سي) "نحن في أفغانستان لغرض واحد سريع... القاعدة الموجودة في هذه الجبال بين أفغانستان وباكستان." واضاف "لسنا هناك من أجل بناء أمة. لسنا هناك مقررين أننا سنحول هذه الى ديمقراطية جيفرسونية ونبني الدولة. لقد أوضحنا أننا لن نبقى هناك لعشر سنوات." واعلن أوباما في ديسمبر كانون الاول عن ارسال 30 الف جندي اضافي وقال انه ينوي بدء الانسحاب في يوليو تموز 2011 ما دامت الظروف الملائمة موجودة. وأزعج اعلان الرئيس الامريكي عن موعد بدءالانسحاب بعض حلفائه. ويقول منتقدون ان هذا الاعلان جرأ طالبان على انتظار مغادرة الامريكيين. وأعلن البيت الابيض أنه من المقرر أن يلتقي أوباما بفريقه للامن القومي في وقت لاحق من اليوم الخميس في جلسة شهرية اعتيادية لمناقشة شؤون أفغانستان وباكستان. ويأتي الاجتماع بعد ايام من نشر موقع ويكيليكس على الانترنت المختص بالتسريبات لما يزيد على 75 ألف وثيقة عسكرية سرية عن الحرب في أفغانستان. وقال بايدن ان الوثائق المسربة التي تتضمن وثائق يرجع تاريخها الى ما بين عامي 2004 و2009 أي قبل اعلان أوباما عن استراتيجيته الجديدة في أفغانستان في ديسمبر كانون الاول الماضي. ويتناقص صبر الامريكيين على الحرب في أفغانستان. ويشكك المشرعون في اذا ما كانت الحرب تستحق تكلفتها الباهظة وخاصة خلال مرحلة ركود شديد |