|
موريتانيا تعلن الحرب على "القاعدة" بعد عملية لتحرير رهينة فرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية الموريتاني، قال وزير الاتصال الموريتاني حمدي ولد محجوب، الجمعة 23-7-2010، إن نواكشوط أعلنت الحرب على القاعدة. وأكد الوزيران المعلومات التي انفردت بها قناة "العربية" ليلة أمس عن مقتل 6 من عناصر القاعدة وجرح آخرين في عملية عسكرية مشتركة بين موريتانيا وفرنسا ضد تنظيم القاعدة لتحرير الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو. من جانبه، أوضح وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد أبليل، أن 4 من المجموعة التابعة للقاعدة "لاذوا بالفرار"، وأن واحداً منهم "مصاب"، لكن "لم يسجل لدى الجانب الموريتاني وقوع خسائر بشرية أو مادية". وأضاف ولد أبليل في اللقاء صحافي في نواكشوط أن "كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر ومعدات اتصال قد ضبطت". وأكد أن العملية، التي حصلت على "الدعم التقني واللوجستي" من فرنسا كما ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، نفذت خارج الأراضي الموريتانية. وقال الوزير إن "العملية لم تحصل على أراضينا، بل في منطقة بعيدة عن حدودنا". ولم يحدد المنطقة، لكنه ألمح إلى أنها مالي. وشدد ولد أبليل على طبيعة العملية التي لم تستهدف، كما قال، الإفراج عن الرهينة الفرنسية ميشال جرمانو، والذي تحتجزه القاعدة في المغرب الإسلامي في الأراضي المالية منذ اختطافه في أبريل (نيسان) الماضي في النيجر؛ بل "منع الإرهابيين من مهاجمتنا في 28 يوليو (تموز)". وقال الوزير الموريتاني "نشكر لفرنسا دعمها على صعيد المعلومات التي قدمتها لهذه العملية التي أحزر فيها جيشنا نجاحاً، لأنها أتاحت القضاء على إرهابيين كانوا يريدون إلحاق الأذى بنا". وكالات |