البرلمان الإيراني يصادق على تخصيب اليورانيوم افادت وكالة الأنباء الإيرانية فارس بأن البرلمان الإيراني صادق على مشروع قانون يرغم الحكومة على مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في خطوة تمثل تحديا جديدا للضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. ويحتاج ذلك المشروع إلى تصديق مجلس الخبراء ليصبح قانونا. ويدعو المشروع المسمى "مواجهة المؤامرات البريطانية والأميركية لحماية المنجزات النووية" الحكومة الإيرانية للانتقام من إجراءات تفتيش سفنها ومن رفض تزويد طائراتها بالوقود في المطارات الدولية. يذكر أن الدول الغربية طالبت إيران بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، مبدية مخاوفها من أن طهران قد تستعمل ذلك بغرض تصنيع أسلحة نووية، لكن إيران تصر على أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية. الدرهم الإماراتي بدلا من اليورو وقال مسؤول إيراني في سفارة طهران في الإمارات العربية المتحدة إن بلاده قد تطلب دفع قيمة صادراتها من النفط إلى أوروبا بالدرهم الإماراتي بدلا من اليورو نظرا لأن العقوبات الأخيرة المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبى قد تمنع المعاملات الإيرانية بالعملة الأوروبية الموحدة. لكن من المتوقع أن تعارض دولة الإمارات هذا الإجراء لتفادي التورط في الجدل حول برنامج إيران النووي. نجاد يتهم القوات الأميركية في سياق آخر، اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد القوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان وباكستان بتقديم الدعم إلى منفذي الاعتداءات التي تستهدف إيران مثل الاعتداءات الأخيرة التي وقعت الخميس في زاهدان. وقال أحمدي نجاد خلال اجتماع حكومي خصص الأحد لمناقشة الاعتداء الذي استهدف زاهدان "إذا لم يكن الرئيس الأميركي باراك أوباما على علم بما تقوم به القوات الأميركية فإننا نقول له إن القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان وباكستان تدعم أعمالا من هذا النوع." وأعلن الرئيس الإيراني أن القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي تمول عمليات "الإرهابيين" وتقدم لهم المعدات لكي يشنوا اعتداءات من هذا النوع كما نقلت عنه وكالة الأنباء الايرانية الرسمية. وتابع أحمدي نجاد "ورغم هذا الدعم فإن الرئيس الأميركي وجه رسالة تعاطف" بعد اعتداء الخميس. كما أكد الرئيس الإيراني أن باكستان "مسؤولة" عن هذا النوع من الاعتداءات. وقال "نحن أصدقاء باكستان ونقف إلى جانبها، إلا أن على حكومة هذا البلد في كل الحالات أن تتحمل المسؤولية" عن الاعتداء. أوباما يدين الهجوم وأكد الرئيس أوباما "إدانته الشديدة للهجمات الرهيبة الإرهابية التي استهدفت مسجدا في جنوب شرق إيران." وتبنى تنظيم جند الله السني مسؤولية هذا الاعتداء. وهو يقاتل الحكومة الإيرانية دفاعا عن حقوق البلوش السنة في هذه المقاطعة الواقعة بين إيران وأفغانستان. وتتهم طهران على الدوام أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية والباكستانية بمساعدة جند الله لزعزعة الحكم في إيران. البحرين تعلن شجبها للهجوم وأعلنت البحرين الأحد شجبها للهجوم الذي وقع في مدينة زاهدان الخميس في محافظة بلوشستان في إيران وأعربت عن تضامنها الكامل مع إيران في تصديها لهذه الأعمال "الإرهابية" وفق ما أعلنته وكالة أنباء البحرين. وقالت الوكالة إن مملكة البحرين "أعربت عن شجبها للهجوم الإرهابي الذي حدث في مدينة زهدان في محافظة بلوشستان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية،" مضيفة "كما أعربت عن تضامنها الكامل مع إيران في تصديها لهذه الأعمال الإرهابية." وكان 27 قتيلا وقعوا في هجوم استهدف مسجد الجماعة في زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان-بلوشستان. وتم تبنيه من مجموعة جند الله السنية المتطرفة التي أكدت أنها استهدفت الحرس الثوري. وكالات |