الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:16 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بدر بن عقيل -
المعارضة.. والخداع والوهم..!!
"تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت، أو معظم الوقت، ولكن لن تستطيع خداعهم كل الوقت". حكمة وأي حكمة؟! إنها بليغة المعاني والدلالات، وهي تنطبق على بعض أحزاب المعارضة التي قد تكون خدعت أبناء شعبنا لبعض الوقت بفعل خطابها السياسي، ومنابرها وشعاراتها البراقة، ولكن لم تستطع أن تصل إلى غايتها في خداعهم معظم الوقت، فما بالك بكل الوقت..!!.

ذلك أن شعبنا بقدر ما يملك من صفات وسجايا رقة القلوب، ولين الأفئدة، والذات الطيبة الوديعة، بقدر ما يملك الحكمة والفطنة والفراسة، والتمييز بين الصدق والكذب، بين الغث والسمين، بل ويتعامل ويعي جيداً المثل الشعبي القائل: " الحق الكذاب لحد باب داره" ولذا لم تعد تنطلي عليه حيلهم، ودموع التماسيح التي يذرفونها، وما يخط في صفحات صحفهم الغارقة في الوهم والبهتان. ذلك أنهم لم يستوعبوا بعد أن شعب الإيمان والحكمة الذي كان في طليعة من آمن برسالة الإسلام برضى واختيار ومحبة وقدموا لنشرها في ربوع الأرض الغالي والنفيس لأن صاحبها عليه الصلاة والسلام كان الصادق الأمين حتى قال مقولته الخالدة: "أتاكم أهل اليمن.. هم مني وأنا منهم". وشعبنا اليمني استوعب تماماً كيف يتنفس الديمقراطية التي غدت خياراً ونهجاً لا تراجع عنه، ومعنى التبادل السلمي للسلطة والمشاركة في الحكم، وأن لغة صناديق الاقتراع، هي اللغة الجميلة التي يجب أن تسود وتتعزز بدلاً من لغة الرصاص والانقلابات الدموية وما جناه منها من ويلات وتداعيات خطيرة. ولهذا كانت صناديق الاقتراع هي الخط والحد الفاصل بين الصدق والكذب، وبين الوطنية والعمالة، بين المنجزات على أرض الواقع وبين الشعارات الجوفاء، فكانت كلمة نعم التي قالها لمن لا يخدعه، ويلعب على عواطفه، ويجعل من "الحبة قبة" هي خير دليل وبرهان ساطع في كل من الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية التي شهدها الوطن، وسيشهدها في الدورات الانتخابية القادمة. إن أحفاد الملكة بلقيس متمسكون جيداً بالأمر الشوروي والديمقراطية لأن فيه يكمن سر النجاح، والمضي بثقة وإرادة على دروب التنمية والخير والعطاء فيما تظل كل الأصوات والزعيق خارج هذا الأمر، مجرد تحليق وغناء خارج السرب اليماني، وخارج أهداف الثورة اليمنية الخالدة، وتضحيات المناضلين والشهداء الأبرار.

صحيح أن المعارضة الهادفة البناءة المسؤولة هي الوجه الآخر المكمل للسلطة، لا المعارضة الهاربة والمتنصلة من دورها عندما تحل بالوطن الشدائد والمحن، وأعمال التمرد والفتنة والإرهاب والإجرام، ومن يريد أن يجر الوطن إلى ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة، ويريد به العودة إلى عصر التخلف والاستبداد والتشرذم والشتات، وتقطيع أوصال الوطن الواحد. نعم إن المعارضة المشوهة الحاقدة، المريضة، المتحالفة مع الشيطان لا تساعد في بناء الوطن، وحياته الكريمة، وأمنه واستقراره وازدهاره، بل تحمل معول الهدم وتخريب كل ما هو جميل، وخدش جمال وتاريخ وحضارة الوطن.

هذه المعارضة بأفعالها وحيك الدسائس والمؤامرات في الغرف المظلمة، وتحت الطاولة، أو ما تجهر به عبر وسائل إعلام رخيصة ومأجورة فقدت مصداقيتها، إنما تقف في الأخير في خانة من ناصبوا العداء للثورة والجمهورية والوحدة، ومن يضرون بأفعالهم الإجرامية والإرهابية مصلحة الوطن العليا، وكان مصيرهم الفشل الذريع، والرمي في مزبلة التاريخ. إن لغة صناديق الاقتراع التي شهد العالم بنزاهتها وقرر الشعب من خلالها من يريد ومن يملك برنامج انتخاب جيداً فيه كل الغايات والأهداف المنشودة هي الخيار.. والنهج.. والوصول إلى شطآن الأمان والتقدم. هذه لغة وجدت لتبقى.. أما دونها فمجرد وهم وكابوس فظيع، وانجرار وراء أمواج عاتية لا يدري من ركبها إلى أين تقذف به؟! وإلى أي مصير ستؤدي إليه؟!.
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025