الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 12:06 م - آخر تحديث: 04:23 ص (23: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
بقلم-صالح الجبني -
كذبــة الزلـــزال وزلــــزال الكذبــــة
كما هو معروف ومشهور في تاريخ الكذب والكاذبين بأن مثل كذبة الزلزال والتي روج لها بعض المحرضين تأتي في أول يوم من شهر إبريل وتسمى (كذبة إبريل) وهي معروفة، غير أن كذبة الزلزال في مديرية "جبن" تقدمت عن موعدها، والغريب إن الكل صدقها، بل وصل الأمر إلى أن هذه الكذبة انطلقت من مآذن المساجد في مدينة جبن، وهذا شيء محزن حقاً، وأيضاً تم تأكيد صدق الكذبة إعلان أحد المساجد في المدينة بوقوع زلزال في قرية "نعوة"- أحد الأصدقاء علق بقوله "أنه تخيل أن الزلزال رجل يركب حماراً هرماً يمر على القرى قرية قرية، ويحدث بها زلزالاً".
حقاً أن كذبة الزلزال قد أحدثت فعلاً حقيقياً في نفوس أطفالنا، ونسائنا، وشيوخنا، وشبابنا الذين هرعوا إلى الشوارع الممتلئة بالقاذورات، ومياه الجاري، وهم في رعب شديد، وخوف مميت أنساهم الإيمان بقضاء الله وقدره، وإن الإنسان عندما ينتهي أجله يدركه الموت حتى ولو كان في برج مشيد.
اعتقد - بل أجزم - إن الله سبحانه وتعالى لن يغفر لمن صنع الكذبة هذه لأنه أشرك بالله ، وتسبب في التقليل من الإيمان المطلق بقضاء الله، وقدره في نفوس الناس؛ بالإضافة إلى ما تعرض له الأطفال الرضع والمشائخ الركع والنساء الحوامل أثناء مبيتهم، ونومهم في الشوارع، وعلى الطرقات، وجعلهم يستنشقون هواء (البلاليع).. وكادت الكارثة العظيمة أن تحدث في سرقة المنازل الخاوية على عروشها من سكانها، والممتلكات الغائب عنها مالكوها.. فهل يدرك هؤلاء إن مأواهم جهنم وبئس المصير، أم أن جهنم هي كذبة مخيلتهم..؟


* نقلاً عن صحيفة "المسيرة"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025