الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 03:44 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - هايل علي المذابي -
الاقتصاد الأسود
الاقتصاد الأسود مصطلح يشبه مصطلح الأسواق السوداء، ويطلق كنايةً عن جرائم غسيل الأموال ويصنف كأخطر الجرائم الاقتصادية وأكثرها شيوعاً في العالم ..
بيد أن الاختلاف يكمن في تعريفه إذ يختلف باختلاف المستويات المؤسسية وكذلك الأجهزة المناط بها مكافحته، فهو حيناً يأخذ شكل تحويلات نقدية وحيازة أو إخفاء الأموال، وفي حين آخر اتجار بالمخدرات أو السلاح أو تهرب ضريبي أو فساد مالي أو تزييفاً للعملة ..
والاقتصاد الأسود في أبسط صورة يعني كيفية التصرف بالأموال أو بعائداتها بوسائل تصرف الأنظار عن كشف مصادرها اللامشروعة دولياً حتى يتسنى لمرتكبي هذه الجرائم الاستفادة من تلك الأموال بعيداً عن أعين القانون وبعيداً عن الأخطار المترتبة على ارتكاب هذه الجريمة .

ولا جرم أن مغبة هذا النوع من الجرائم الاقتصادية وخيمة ما لم يُحد منها، إذ أن الاقتصاد الأسود لا يدخل ضمن الحسابات والإحصاءات الاقتصادية وخارج نطاق الدورة المالية للدولة مما يحرم خزينتها أموالاً طائلة تأتي على حساب نموها الاقتصادي ، ولذلك فلا يوجد أرقام دقيقة ترصد هذه الجرائم فالإحصائيات لا يمكن الركون إليها لعدم رسميتها وموثوقيتها .

ولا غرو ان الآثار المترتبة على الاقتصاد الأسود وخيمة جدا اقتصاديا واجتماعياً ومدمرة وخطيرة وتحديداً تجارة المخدرات وتجارة السلاح غير المشروعة وأعمال الاختطاف ودفن النفايات السامة ( كيماويات ...إلخ ) إضافةً إلى تزييف العملة ..

وعن دوافع الاقتصاد الأسود وجرائمه فأهمها سرعة الثراء بل والثراء الفاحش، ويرى البعض من المراقبين والمحللين أن تمرير الأموال وتهريبها اللامشروع هو رد فعل طبيعي لغياب الاستقرار السياسي والاقتصادي رغم ذلك يظل الدافع الرئيسي إخفاء تراكم الثروة والنزاع القوي لتكوينها سراً .. وهذا الرأي يؤكد أن الأموال التي مصدرها الفساد الحكومي يمكن الحد منه وتحجيمه إلى حدٍ ما بالممارسة الحقيقية للديمقراطية المفضية إلى الشفافية وإفصاح الحسابات المالية ونفاذ أحكام القانون، وإعادة هيكلة الأجهزة التشريعية والرقابية والإدارية في البلدان التي يشيع فيها هذا النوع من الجرائم وتمكنها بكفاءة وقدرة على اتخاذ القرارات اللازمة للسيطرة على مثل هذه الجرائم الاقتصادية .

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025