الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 02:49 م - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
إلى متى الصمت على ( الإرهاب الجديد) ؟؟
من حقنا كمواطنين ـ يشعرون بالقلق على مستقبل بلدهم ـ أن نتساءلَ عن مدى هذا الصمت المريع ؟ والتعامل المتأرجح وغير المسؤول والتقاعس غير المبرر؟ ونحن نرى ونسمع عصابات الإرهاب الجديد وهي تفاجئنا كل يوم باعتداءات وأعمال تخريبية ممنهجة ضد المواطنين والمسؤولين والمنشآت الخاصة والعامة وتعكير الصفو الاجتماعي في بعض المديريات والمحافظات جنوبي الوطن تحت مُسمّيات شتى ، وجميعُها أعمالٌ إجراميةٌ وإرهابيةٌ غيرُ مبررة ، تهدف إلى إدخال البلد في فوضى لانهاية لها ، لاسيما وأنها تعدّت كل الأطر السلمية ، وأصبحت مُرتبطة بسياسات كيدية خارجية ،، بينما الواقعُ يدحضُ كل هذه الافتراءات ، ويؤكد أن ترديدهم للـ« نضال السلمي» ليس سوى جلباب يتستَّرون به لتنفيذ مشاريعهم الفاشلة والرخيصة والمنبوذة من الجميع ، كمن تستَّروا بقميص عثمان ، وإلاّ كيف لمن يدَّعي المطالبة بالحقوق أن يرفع الأعلامَ الانفصالية التي طمرها التاريخ وأصبحت من مخلفاته ؟ وهل لمن يدّعي التهميش أن يُضحّي بأغلى وأقدس منجز لشعبنا في تاريخه المعاصر؟ وهل من الأخلاق والمروءة أن نستعيض عن المحبة بالكراهية والوفاء بالبغضاء ؟؟

مُسلحون يجوبون الشوارع بمكبرات الصوت ويُطلقون تهديداتهم للمواطنين بالويل والثبور إن هم سعوا وراء أرزاق أطفالهم ، وتهديدات للبساطين والتجار من إخوانهم أبناء المحافظات الشمالية بإغلاق محلاتهم ومغادرة تلك المدن ، ما لم فان المجهول ينتظرهم ..

ماذا نسمي كل هذه الأعمال ؟ وما هو الظلمُ والحيفُ الذي وقع على أبناء منطقة من المناطق حتى تكون مُبرراً لهذه الجرائم وذريعةً للخروج على الثوابت والتضحية بالوطن بأسره ؟

كيف لمن يرفع مثل هذه الشعارات المارقة والفضافضة أن يستغل هذا المناخ ويعمل على إشعال الحرائق وهو منبوذٌ من أقرب أقربائه الذين تسري الوحدة في شرايينهم كونهم يدركون أنها ملكٌ لأبناء الوطن جميعاً إلى جانب أنها ثمرةٌ لنضالات وتضحيات الجميع؟؟



ما يحزُ في النفوس ويبعثُ على الأسى هو تنصلُ البعض عن مسؤولياتهم في وضع حدٍ لهذه المهزلة ، وترك مساحة من الفراغ الأمني ليسرح ويمرح هؤلاء العابثون كيفما يشاءون ،،إلى جانب الصمت المطبق من قبل كثير من القوى ـ التي تعتبرُ نفسها فاعلة في الساحة ـ على مثل هذه الأعمال التخريبية ، وكأنها ستكون في منأى من أي خطر ، وهم يرون دعاة الفتنة يُهددون المواطنين ويمنعونهم من الخروج إلى الشوارع والموظفين من الذهاب مقرات أعمالهم ، والتجار من فتح محلاتهم بقوة السلاح..

أخيراً .. يكفينا جميعاً أن نتمثل قول الله تعالى « واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا » لنعرف أن المتربصين لن يستطيعوا النفاذ إلى بلدنا سوى عن طريق التفريق بيننا وخلق العداوات والحساسيات ،، ولن يكون لهم ذلك بإذن الله طال الزمن أم قصُر ما دام والوحدة محصنة بحب وإيثار الجميع..



alshabibi2000@hotmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025