الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:37 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد العزيز الهياجم -
قاعدة ل قواعد
عندما يتأمل المرء في اسم القاعدة تتراءى أمامه عدة مغازٍ لهذه التسمية لا أعتقد أن من بينها تقديم شيء للإسلام ورسالته السامية والعظيمة. وهناك معنى طرحه من أسس هذا التنظيم وهو يتعلق بقاعدة الجهاد ومحاربة الكفار وتطهير بلاد الإسلام من دنسهم وهو هدف أعتقد أن عقدين من الزمن باتا كافيين لتأكيده أو تفنيده.!.
فبعد رحيل السوفيت من أفغانستان , كان يفترض أن ذلك البلد الإسلامي قد تحرر من وجود أجنبي , وبالمثل كانت نهاية الحقبة الاشتراكية وفترة الحرب الباردة, ولجم مغامرات كبدت المنطقة وجوداً أجنبياً كذلك الذي حدث بعد حرب الخليج الثانية كفيلة بإسقاط الذرائع التي تتحجج بها القوى الكبرى لاستمرار وجودها العسكري في بعض دول المنطقة .. وبالتالي كانت الحاجة لوجود عدو ضرورة لاستمرار مثل ذلك التواجد وفقاً لمصالح تلك القوى.
ومثلما أن القوات الأمريكية قد اندحرت في الصومال عند دخولها بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك, فهي قد وجدت ضالتها على طبق من ذهب عندما تعرض عدد من أفرادها لعملية إرهابية من قبل عناصر القاعدة وهو الهجوم الذي تم على فندق عدن الذي كانوا يقيمون فيه عام 1992.
ومن يومها كان تنظيم القاعدة هو لعبة شطرنج بالنسبة لقوة عظيمة لها أهدافها ومخططاتها ومصالحها كالولايات المتحدة. فإعلان التنظيم أنه سيطهر جزيرة العرب من الأجانب لم يضر سوى بمصالح هذه البلدان العربية التي كانت في طور التحرك والجهود للتفاوض مع أصدقائها وحلفائها بغية إعادة انتشار قواتها المتواجدة؛ كون المبررات التي أوجدتها لم تعد قائمة .. غير أن عمليات هذا التنظيم كانت تنسف كل تلك التحركات وتقوي موقف القوى الكبرى للإبقاء على وجودها وقواعدها.
وما اعتبرته عناصر القاعدة بغزوة منهاتن لم يكن سوى عملية قدم بموجبها تنظيم القاعدة أفغانستان والعالم الإسلامي كلقمة سائغة وخدمة لا تقدر بثمن لمن كان يحلم بمبررات ومسوغات كهذه.
القاعدة هي من أعادت القواعد الأجنبية إلى أفغانستان ووضعت هذا البلد تحت الاحتلال مجدداً بذريعة الحرب على الإرهاب , ومازالت التعزيزات العسكرية تتوالى هناك، كون الحرب على الإرهاب تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم التخلص من تلك العناصر الإرهابية وفي مقدمتها بن لادن والظواهري.
والقاعدة من باتت تهيئ لمخطط مريب وخطير يستهدف بلداً إسلامياً كبيراً مثل باكستان التي كانت تمثل أول قوة نووية إسلامية, وليس من المبالغة القول إن هناك مؤامرة صهيونية مدعومة من حلفاء إسرائيل لتجريد هذا البلد من سلاحه النووي بحجة الخوف من سقوط هذا السلاح بيد الإرهابيين.
وإذا كان العراقيون الذين استعانوا بالأمريكان للتخلص من نظام البعث كانوا يعتقدون أن ذلك الوجود مؤقت وأنه بمجرد انتهاء نظام صدام حسين سوف تستقر الأمور ويبدأ عهد جديد ومن ثم سيقولون لأمريكا شكراً وما قصرتم واتركونا الآن.. فإن القاعدة هي من جعلت الوجود الأمريكي حاجة عراقية وأن الانسحاب هو كارثة.
والقاعدة اليوم بعملياتها وتواجدها في بلد الحكمة والإيمان هي من جعلت بعض الدوائر الغربية تتحدث عن نوايا لإرسال قوات إلى اليمن للحرب على الإرهاب , وأن اليمن باتت ساحة جديدة بعد أفغانستان والعراق .. أفلا يعني كل ذلك أن القاعدة هي في الأصل جسر لقواعد أجنبية في بلاد العرب والإسلام ووجود بري وبحري وجوي.
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024