الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 01:22 م - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اقتصاد
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الارحبي..تخفيض طفيف للفقر بالحضر دون الريف
أطلق البنك الدولي بصنعاء اليوم تقريراً عن الفقر في المناطق الريفية في اليمن في إطار تدشين العمل في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة للتخفيف من الفقر 2011- 2015.

ونظّمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتنسيق مع البنك الدولي ورشة عمل حول التخفيف من الفقر في المناطق الريفية في اليمن، افتتحها نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، وشارك فيها وزيرا الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي والتربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي، ومدير مكتب البنك الدولي بصنعاء بنسون أتنغ، وممثلين عن المنظمات الدولية وعدد من الوكلاء والمسئولين في الوزارات والجهات الحكومية المعنية.

ودعا الأرحبي إلى بذل جهود استثنائية لاستهداف مناطق الفقر الأكثر حدّة وتحديث البيانات والمعلومات وتنفيذ تدخلات مبرمجة من الواقع.

وأشار إلى أن الحكومة لم تتمكّن من تحقيق أثر فعّال للتخفيف من الفقر في المناطق الريفية، إلا أنها تمكنت من تحقيق أثر إيجابي وبمعدل لا بأس به لخفض الفقر في المناطق الحضرية.

وقال الأرحبي "إن 70% من سكان اليمن يعيشون في الريف، بالإضافة إلى صعوبة التشتّت السكاني الذي يشكّل تحدياً كبيراً لجهود مكافحة الفقر التي أثمرت بعض التحسّن في بعض المناطق، فيما بقيت بعض المناطق كما هي، وساءت بعض المناطق الأخرى".

ولفت الأرحبي إلى أن أزمة الغذاء العالمية زادت الوضع سوءاً حيث بيّن مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حول أوضاع الفقراء في اليمن زيادة نسبة الفقراء في الريف ما بين 6- 10%.

ونبّه إلى بعض التحديات المتمثّلة في سوء التغذية في المناطق الريفية، وضعف الأصول التي يمتلكها الفقراء، والزيادة السكانية، وأزمة المياه، وقضية المرأة، والتغيّرات المناخية.

من جانبه قال مدير مكتب البنك الدولي بصنعاء إن البنك يركّز على الفقر في المناطق الريفية، نظراً لأن اليمن مثل الدول الفقيرة والنامية تواجه مشاكل ترتبط بالفقر.

وأضاف "علينا أن نبدأ من حيث يسكن غالبية السكان بكثافة. الفقر ساءت معدلاته منذ عام 2005 وازداد عدد الناس الذين يقعون تحت خط الفقر بمعدّل 10%. ونصف عدد السكان في المناطق الريفية فقراء".

وأشار أتنغ إلى أن هذا كله يدفعنا إلى أن نتحرّك لمواجهة هذه الأزمة وأن نحدّد الأولويات، حيث أن 73% من سكان اليمن يقطنون المناطق الريفية.

واستعرض وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع خطط التنمية الدكتور مطهر عبد العزيز العباسي التوجّهات العامة لخطة التنمية الرابعة. كما قدّمت كبيرة الخبراء الاستشارييين في البنك الدولي ماري هيلين تقرير "إستراتيجيات التأقلم في المناطق الريفية في اليمن".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025