السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 04:49 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الدكتور قاسم محمد لبوزه
الدكتور قاسم لبوزه * -
المستأجرين لتمزيق الوطن..استفيدوا من دعوات فخامة الرئيس!
لن تجدي الدعوات التي تجري من وراءها التناحر والشقاق ولن تفلح أهداف المشاريع الصغيرة القائمة والمخططات الرامية إلى تمزيق نسيج التوحد والألفة والمحبة بين الناس.. مهما تصاعدت أفعالها واستعر غلوها وتطرفها .. وليس أمامها من خيار سوى العودة إلى طريق العقل والمنطق والاحتكام إلى لغة الحوار بدل عن اللجوء إلى ما يستنكره المجتمع وأعرافه وتقاليده وعاداته .
وما من شك في أن من يلجأ إلى تسخين المواقف واختلاق الأزمات وتعكير صفو السلم والأمن الاجتماعي لا يسعى إلا لتدمير وطن بأكمله لتحقيق أهدافه ومصالحه التي لا تنسجم مع مصلحة أمة بأكملها دون أن يدرك عواقب ما سعى إليه .. فقطع الطريق وإخافة السبيل وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وأعمال العنف وغيرها من الأفعال الخارجة عن الدستور والقانون والدخيلة على عادات وتقاليد وأعراف مجتمعنا الإسلامي والمنافية لكل الشرائع والرسالات ليست وسائل للتعبير عن قضية بقدر ما هي أعمال تخريبية وإرهابية يرفضها العالم بأسره وأصحابها مجرمون مطلوبين للعدالة ليس لهم دين أو وطن.
وللأسف لم يستفيدوا من دعوات الحوار المتكررة والفرص المقدمة إليهم من قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام ( حفظه الله ورعاه ) وعفوه المتجدد لهم بهدف إصلاحهم وإعادتهم إلى جادة الصواب .. ليدركوا أن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان في الوجدان والتآمر عليه يعدوا أكبر جريمة يرتكبها .. فهل يكف هؤلاء عن غيهم وبيع أنفسهم للقوى الحاقدة على الوطن والشعب لتحقيق مطامع وأهداف إقليمية تسعى إلى إثارة النزعات المذهبية والطائفية في يمن الإيمان والحكمة وتستهدف إلى جانب اليمن الجزيرة والخليج والوطن العربي بأكمله مستخدمة ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أطماعها الاستعمارية التوسعية .

تراب الوطن وسفك دماء أبنائه عصية أمام مخططات الطامعين فيها .. ولن يزيدها التآمر عليها إلا قوة وتماسك وانتصار .. ليس هؤلاء وحدهم فقط بل أن هناك وجه آخر لهم والمتمثل بطابور المداحين الكاذبين والأفاكين، والمطبلين من الفاسدين المتواجدين في مواقع السلطة ممن يسيئون إليها ويسخرون الوظيفة العامة لخدمة مصالحهم وأغراضهم وهم بذلك بقصد أو بدون قصد يخدمون المخطط التآمري على الوطن ويهيئون له أجواء ملائمة للتغلغل والاتساع بهدف النيل من أمن الوطن واستقراره .. فعلى المستأجرين للقيام بهذا الدور مراجعة حساباتهم الخاطئة بالتأكيد.. وعليهم أن يدركوا تمام الإدراك بأن اليمن أرضاً وشعباً لم .. ولن تكن مسرحاً لتراجيديا المذاهب والطوائف وعصابات السلب والنهب .. وهي بريئة ممن فقدوا الهوية والانتماء وسمحوا لأنفسهم بيع تراب الوطن وسفك دماء أبنائه.

*وكيل محافظة لحج عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025