الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 05:26 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالعزيز الهياجم -
الارتباط الديني والوطني
من مشيئة القدر هذا العام، أن احتفالنا الديني بعيد الفطر المبارك كان يستشرف احتفالنا الوطني بالعيد السابع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، ثم جاء احتفالنا الديني بعيد الأضحى المبارك ونحن نستشرف مجدداً احتفالاً وطنياً غالياً بالعيد الثاني والأربعين للاستقلال المجيد.
وهذا التمازج والارتباط بين الديني والوطني في حياتنا يعكس المكون الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب العظيم، فاليمن وطن له هوية دينية وصفها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله "جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة.. الإيمان يمان والحكمة يمانية" واليمنيون شعب له هوية وطنية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ وهي لا تذوب ولا تتماهى في أحد ولا يمكنها إلا أن تكون دوماً وأبداً شامخة ومستقلة.
وبالتالي فإن أي ممارسات تخل بالقيم الدينية والوطنية لهذا الوطن وهذا الشعب هي سلوكيات شاذة لا تمت إلى اليمنيين بصلة.. وكل عمل لا يتسق مع وحدة هذا الشعب وأمنه واستقراره ودستوره وثوابته الوطنية والتعايش الخلاق بين مكوناته الجهوية والقبلية والمذهبية، سرعان ما تنكشف حقيقته وتتضح معالم تشكيله وصناعته وندرك جميعاً بأن هذه العناصر أو المجاميع مكتوب على جبينها "صُنع خارج اليمن".
وما صُنع خارج اليمن لا تهمه اليمن في شيء، لا تهمه وحدتها الوطنية ولا حالة التعايش والوئام المذهبي ولا الاستقرار والأمن ودوران عجلة التنمية ولا يتورع عن الخروج على الدولة والنظام والقانون ويرفع السلاح في وجه الدولة.
كما أنه لا يكترث بهذا الارتباط الديني والوطني في حياة اليمنيين، فهو مثلما رمى عرض الحائط بكل الأخلاقيات والقيم الدينية عندما بدأ مخططه التخريبي لم يتورع مجدداً عن أن يجعل البلد تعيش حالة اقتتال واحتراب في بعض مناطقها في عز الأيام الدينية والشهور الحرم بداية من رمضان المبارك ووصولاً إلى موسم الحج.
ومن المؤلم جداً أننا انتقلنا من الحديث في هكذا مناسبة وأعياد عن المنغصات المتعلقة بارتفاع أسعار السلع والملابس والأضحيات التي تعجز معها ميزانية البسطاء وذوي الدخل المحدود.. إلى الحديث عن منغصات كبرى تتصل بأن أعيادنا الدينية والوطنية أصبحنا نعيشها في حالة قلق وخوف من تداعيات مغامرات الإرهابيين والتخريبيين والمتمردين والساعين - نيابة عن آخرين - لتدمير هذا الوطن وإدخاله في دوامة مشاكل لا حصر لها.
مقالب SMS
عندما تخزن اسم ورقم صديقك في موبايلك وهو يفعل نفس الشيء وتتواصلان على هذا الأساس تكون الأمور على خير ما يرام، لكن ماذا يحدث عندما يتم سرقة جوال أحدكما؟.
أنا شخصياً كنت قد سجلت في هاتفي السابق - الذي سُرق للأسف الشديد_أكثر من 670 اسماً ورقماً لزملاء وأصدقاء ومسئولين وأقارب.. وأكبر معاناة واجهتني نتيجة فقدان موبايلي هي تفهم الكثير من الزملاء والأصدقاء لمسألة احتمال سرقة تلفون من يهنئون.
فالنصف تقريباً ممن بعثوا لي برسائل تهاني، لم يذيّلوا رسائلهم بكتابة أسمائهم على اعتبار أنها مسجلة لديّ، وكان ذلك يدفعني إلى الاتصال بأرقام الرسائل المجهولة الهوية للاستيضاح، والبعض للأسف الشديد لا يتفهم مسألة أن اسمه غير مخزن لديك وأن الأمر يعني أنه ليس ذا أهمية بالنسبة لك.
والطريف أن أحدهم عندما وصلتني رسالته المجهولة، اتصلت به لأتعرف على صوته فلم أميز الصوت، فأجبته: أهلاً يا إبراهيم كيف حالك ..الخ" ولم أعرف من هو.. وكان المفروض أن يوضح اسمه كاملاً.. لماذا الحساسيات؟ ولماذا يُفرّق بيننا "لصوص الموبايلات".
alhayagim@gmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025